ياسر المصري: الحكومة أزالت الضبابية عن جميع بنود ضريبة الأرباح الرأسمالية

مسار البورصة يستجيب إيجابيا للمحفزات الحكومية حتى نهاية العام

رنا ممدوح _ أكد ياسر المصري، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، أن طريقة تطبيق احتساب ضرائب الأرباح الرأسمالية المقرر تنفيذها بداية العام القادم، والتي أقرتها الحكومة الأربعاء الماضي، كشفت عن جميع البنود المبهمة التي أثارت تساؤلات المتعاملين.

وقال المصري، إن المحفزات التي صاغتها الحكومة لدعم سوق المال تنعكس إيجابيًّا على شهية المستثمرين خلال المرحلة القادمة، مؤكدًا أنها من شأنها أن تعيد الثقة في السوق المصرية بعد إقرار عدد من الإعفاءات الضريبية الأخيرة التي أزاحت بعض التحديات التي كانت تعوق الاستثمار في البورصة.

E-Bank

وتوقع أن يتضح انعكاس تلك المحفزات على مسار البورصة المصرية بداية من اليوم الأحد وحتى نهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن عمليات التصحيح كانت وراء الاستجابة الضعيفة للسوق خلال جلسة الخميس الماضي.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، أن هناك جدلًا ما زال قائمًا بسبب صعوبة فهم بعض البنود التي أقرتها الحكومة الأربعاء الماضي وخاصة تلك التي تتعلق بالإعفاءات الضريبية.

ولفت المصري، إلى أن حملات التوعية سواء كانت من وسائل الإعلام أو المتعاملين داخل سوق المال للتوعية بالإصلاحات الجديدة تلعب الدور الأساسي خلال المرحلة القادمة في توضيح إيجابية البنود المعلنة الأربعاء الماضي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع: “ضريبة الدمغة كان يتم تحصيلها سواء في حالة المكسب أو الخسارة وهذا يمثل لبعض المتعاملين توزيعًا غير عادل للضرائب، وهو ما راعته الحكومة في ضريبة الأرباح الرأسمالية المقرر تطبيقها بداية العام القادم”.

وأشار إلى أن تلك الحزم التحفيزية لها تأثير إيجابي ولكن لن يصل إلى الحد الذي ينعش من سوق المال ويزيد من سيولتها.

الإعفاءات عالجت معوقات دخول المستثمرين للسوق والانتعاش يحتاج إلى طروحات جديدة

وقال المصري، إن البورصة تنتظر زيادة أحجام الطروحات الجديدة وخاصة الكيانات ذات الملاءة المالية القوية، ولديها قطاع جاذب للمستثمرين لضخ رؤوس أموال داخل السوق وتجذب شريحة مستثمرين ذات استراتيجية استثمارية طويلة المدى.

وأكد أنه كلما زاد عدد الشركات المطروحة في السوق، استطاعت البورصة أن تلبي احتياجات المستثمرين بشكل أوسع، لافتًا إلى أن ذلك يظهر مردوده على أحجام السيولة في البورصة.

الرابط المختصر