أحمد أبو السعد: عدم الإلمام الجيد بالإصلاحات الضريبية وراء الجدل القائم
القرارات الأخيرة غير مؤثرة على أداء البورصة والطروحات أسرع علاج
رنا ممدوح _ قال أحمد أبو السعد، الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، إن هناك حالة جدل لدى البعض بعد إقرار بعض الإصلاحات الضريبية التي أقرتها الحكومة الأربعاء الماضي، نتيجة عدم الإلمام بكل البنود المعلنة بشكل واضح.
وأوضح أبو السعد، أن الجدل القائم حاليًا يرجع إلى بعض المصطلحات المغلوطة لدى بعض المتعاملين والتمسك بمسار منغلق غير قابل للنقاش.
أضاف، أن طريقة احتساب ضرائب الأرباح الرأسمالية التي كانت أحد البنود التي أقرتها الحكومة ضمن الإصلاحات الضريبية لسوق المال وضعت أساسًا واضحًا أمام جميع المتعاملين، وعالجت الثغرات التي أثارت قلق شريحة كبيرة، ومنها الأفراد.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، أن معالجة حالة الجدل القائمة تتمثل في مبادرات، سواء كانت من المتعاملين أو الجمعيات المختلفة ووسائل الإعلام لتوصيل شرح وافيٍ عن التعديلات الأخيرة.
وقال أبو السعد، إن من ضمن أسباب هذا الجدل، الاستجابة الضعيفة من جانب مؤشرات البورصة المصرية للقرارات الحكومية بجلسة الخميس، مؤكدًا أن ذلك يرجع لبعض الاعتقادات الخاطئة بأن تلك القرارات هي محفزات تنعش من الأداء ولكنها إصلاحات ضريبية.
وتابع: الإصلاحات الضريبية تعالج التحديات التي تدفع المستثمرين للعزوف عن الاستثمار في البورصة ولكنها لم تساهم بضخ أموال جديدة لكي ينعكس ذلك على المسار.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، أن مفاتيح انتعاش البورصة المصرية تتركز في حجم الطروحات الجديدة الذي يعالج أكبر العقبات، وهي أحجام السيولة الضعيفة وتراجع شريحة المؤسسات من التعاملات اليومية.
أضاف، إن الطروحات الكبرى في القطاعات الجاذبة للاستثمار تمثل إنقاذًا سريعًا لحجم السيولة التي تراجعت عن معدلاتها الطبيعية في الفترة الراهنة بسبب ما تعرض له السوق خلال المرحلة السابقة من أخبار سلبية مؤثرة على الأداء.
وقال أبو السعد، إن الإصلاحات الضريبية الأخيرة أسدلت الستار على المخاوف التي كان يعاني منها المستثمرون منذ شهرين، عند الإعلان عن الكتاب الاسترشادي لتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر: إن البنود الجديدة تضمن التطبيق العادل للضريبة، وهو ما ينعكس إيجابيًّا على ثقة المستثمرين في السوق المصرية.