العربية دوت نت – قال الخبير في استراتيجيات الطاقة، نايف الدندني، إن لجوء الدول الكبرى إلى احتياطياتها الاستراتيجية من النفط يعد أداة مرحلية غير استراتيجية لا تتمتع بتأثير على المدى الطويل، وتأثيرها سيكون مؤقتا ومحدودا على الأسعار.
وأوضح الدندني في مقابلة مع “العربية”، أنه بمجرد انتهاء عملية السحب من الاحتياطي ستشهد الأسواق ارتفاعا في الأسعار، بسبب أنه سيتم إعادة تعويض هذه المخزونات وبالتالي زيادة الطلب على النفط.
وذكر أنه سيتم إعادة بناء المخزونات النفطية مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه المخزونات تكونت بأسعار رخيصة أثناء الحرب الشرسة على الحصص النفطية في النصف الأول من 2020.
وأضاف أن تكتل دول المخزونات الاستراتيجية الذي يريد أن يسحب دفعة من الاحتياطيات وينسق الجهود حتى يؤثر على الأسعار قد لا يستمر طويلا.
وعما إذا كان سيستمر التنسيق بين هذا التكتل، أشار إلى أن هناك تنافسا سياسيا واقتصاديا شرسا بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى أن دول التكتل لن تستطيع السحب من المخزونات على مدى طويل وتحتاج إلى إقرار تشريعات تسمح بالأمر.
وتوقع أن يواجه رئيس الوزراء الياباني معضلة كبيرة في تبرير السحب من احتياطيات النفط، لأنه لا توجد كوارث طبيعية أو أزمة نقص في الطاقة.