مصطفى فوزي: مسار هادئ حتى نهاية العام مرهون بتقليل التنفيذات العكسية

رنا ممدوح _ قال مصطفى فوزي، رئيس مجلس إدارة شركة بايونيرز للأوراق المالية، إن البورصة المصرية أصبحت تجني ثمار مطالبها بعض الشيء، وفي مقدمة هذه المطالب استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

ورأى فوزي، أن تنفيذ إجراءات الطرح لشركة مهمة في قطاع الأسمدة، وهي أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، له مردود إيجابي ليس فقط على شهية المتعاملين إنما يظهر أيضًا على أحجام السيولة التي تراجعت عن معدلاتها الطبيعية مقارنة بأول العام الجاري.

وأكد على ضرورة الحفاظ على وضع البورصة ضمن الأولويات على أجندة الحكومة وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن هناك مزيدًا من المطالب يجب أن تتوافر داخل سوق المال لاستعادة ثقة المستثمرين.

وتتضمن هذه المطالب وفق رئيس مجلس إدارة شركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، الإفصاح بشفافية عن القرارات الصادرة من الرقيب، وخاصة في شق إلغاء العمليات على بعض الأسهم التي تسبب غضبًا للمتعاملين داخل السوق.

ولفت فوزي إلى أن تحقيق المطلبين جنبًا إلى جنب يعظم من الثمار الإيجابية على سوق المال ويجذب شريحة الأجانب والمؤسسات إلى البورصة من جديد.

تفاؤل بأداء قطاعات البنوك والعقارات والأسمدة خلال العام الجديد

وتابع: “هناك إجراءات هيكلية جديدة من المنتظر أن يتم تطبيقها في أول العام القادم بجانب استقبال طرحين ضمن برنامج الطروحات الحكومية، وهو ما يجعل الرؤية لمسار البورصة المصرية على المدى الطويل متفائلة”.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن هذين الضلعين يحتاجان إلى ضلع ثالث لاستكمال مثلث تعافي البورصة، وهو وضع أسس ومبررات واضحة للقرارات والإلغاءات.

وعلى صعيد أداء البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الجاري وحتى نهاية العام توقع فوزي أن تتخذ مسارًا هادئًا بشرط هدوء الجلسات من الإجراءات الهيكلية المفاجئة التي تؤثر على شريحة مؤثرة من المتعاملين.

وفيما يخص أبرز القطاعات التي سيراهن عليها المستثمرون بعد تغير أوجه الاستثمار في آخر عامين، قال إن مستثمر البورصة المصرية في الوقت الراهن يحتاج إلى أن يستثمر نقوده في مؤسسات ذات ملاءة مالية قوية وصامدة أمام المؤسسات.

وتوقع فوزي طفرة في أداء قطاعات البنوك والعقارات والأسمدة خلال عام 2022.