استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير العام التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد على دعم مصر لدور منظمة الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، بهدف تفعيل برامج الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات والجريمة على نحو متكامل وعلى النطاق العالمي ولصون الأمن والاستقرار.
من جانبها؛ تقدمت الدكتورة غادة والي بخالص التقدير للرئيس السيسي على الدعم المستمر لدور المنظمة، مشيرةً إلى تعويلها على مساندة مصر المستمرة لجهودها خلال الفترة المقبلة لتعزيز ذلك الدور في تعظيم قدرات المجتمع الدولى على التصدي للتهديدات الناجمة عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التصدي للفساد وأثره السلبي على المجتمعات، وجهود منع الجريمة وبناء نظم فعالة للعدالة الجنائية.
وفي هذا الإطار؛ عرضت أبرز الأنشطة على جدول أعمال المنظمة، خاصةً متابعة نتائج “إعلان شرم الشيخ” الصادر عن المؤتمر العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ في ديسمبر 2021 بمشاركة أكثر من ألفين شخص من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
وتوجهت الدكتورة غادة والي بالشكر على التعاون المثمر بين الحكومة المصرية والمنظمة لتنظيم هذا المؤتمر العالمى في ظل تحديات جائحة كورونا، مشيرةً إلى أنه مثل علامةً فارقةً عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من الجائحة.
كما استعرضت والي محاور التعاون الدولي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة في أفغانستان، خاصةً ما يتعلق بتهريب السلاح، والإتجار في المخدرات، وتفاقم ظاهرتي الإرهاب واللاجئين.
من ناحيةٍ أخرى، أشارت إلى الاستعدادات الجارية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية لتنظيم مؤتمر دولي في مصر خلال العام الجاري 2022 حول مكافحة تهريب الآثار كأحد مصادر تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.