دفعت الضغوط البيعية على أسهم القياديات إلى ختام جلسة نهاية الأسبوع على مزيد من الخسائر، بعد أن فقد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.68%، وأغلق عند مستوى 13023 نقطة.
وهبط سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 1.17%، وأغلق عند 80 جنيها.
وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.59%، بينما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.47%.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين، وسجلوا صافي بقيمة 161.458 مليون جنيه، نصيب الأفراد منها 114.873 مليون جنيه، و46.584 مليون جنيه للمؤسسات.
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 160.596 مليون جنيه، منها 143.871 مليون جنيه للمؤسسات، و16.725 مليون جنيه للأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 861.014 ألف جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 11.120 مليون جنيه، مقابل 10.259 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 65.68% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 24.05% والعرب على 10.27%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت المؤسسات على 46.16% من تعاملات البورصة خلال جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 53.83%.
وبلغ إجمالي التداولات بتعاملات اليوم 773.647 مليون جنيه على 171 شركة من خلال 22.246 عملية.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 115 شركة، مقابل ارتفاع أسهم 171 أخرى، في حين لم تتغير أسعار 39.
وتصدر سهم الأسكندرية للخدمات الطبية قائمة الأسهم الأكثر انخفاضًا بنسبة 9.98%، تلاه سهم غاز مصر بنسبة 6.22%، يليه سهم التعمير والاستشارات الهندسية بنسبة 5.60%.
في حين تصدر سهم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بنسبة 9.98%، تلاه سهم العربية للخزف سيراميكا ريماس بنسبة 4.74%، يليه سهم العبور للاستثمار العقاري بنسبة 3.96%.
وانخفض سهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة 1.11%، أغلق عند 14.26 جنيه.
وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة بنسبة 1.58%، وأغلق عند 9.33 جنيه.
وقالت ميادة أمين، مدير قسم التحليل الفني بشركة بريميير لتداول الأوراق المالية، إن الضغوط البيعية للمستثمرين المصريين وراء الأداء السلبي للمؤشر الرئيسي خلال تعاملات اليوم بعد أن فشلت القوة الشرائيه في الحفاظ والاستقرار أعلى مستوى الدعم 13400، بضغط من عمليات البيع المكثفه التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية.
وأوضحت أن المؤشر معرض لاستمرار التراجعات لاختبار مستويات 13000-12800 و هي أقرب منطقة دعم في الوقت الحالي، بحثًا عن قاع جديد ولو بشكل مؤقت.
ونصحت ميادة أمين بمراقبة تلك المستويات ومدى نجاح القدرة الشرائية في التماسك أعلاها خاصة مع اختبار الأسهم القيادية للدعوم الرئيسية خلال تعاملات اليوم، وأبرزهم سهم طلعت مصطفى، والمجموعة المالية هيرميس، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير.
وأكدت أن المؤشر لا يزال يتحرك في اتجاه هابط قصير ومتوسط الأجل، تحت سيطرة القوه البيعية، مضيفة أن أي محاولة للارتداد في الوقت الحالي ستعد في إطار موجة ارتداد تصحيحية مؤقتة على الأجل القصير.
ورجحت أن تكون أول إشارة إيجابية على تعافي الأداء على الأجل القصير تظهر فقط في حالة نجاح القوة الشرائية في اختراق منطقة المقاومة بين 13800-14000 ما يفتح الطريق للصعود إلى مستوى 14800.
وقال معتز العشماوي، العضو المنتدب لشركة العربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن الضغوط البيعية للأفراد المصريين بشكل خاص دفعت في التسبب بمزيد من الخسائر في مؤشر البورصة الرئيسي، نتيجة لزيادة حجم المارجن كول في السوق.
وأضاف أن مؤشرات البورصة مازالت تواجه تداعيات هبوط السوق الأمريكية، خاصة بعد أن فقد مؤشر داون جونز الصناعي مايقارب من 400 نقطة خلال تعاملات أمس.
وتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة خلال جلسات الأسبوع القادم الصعود إلى مستوى 13400 نقطة.