هيثم عبد العظيم: تأثر أسعار مواد البناء يقتصر على الشركات الحاصلة على تمويلات
الشركة وضعت ارتفاع أسعار الفائدة ضمن خطتها منذ فترة
إسلام سالم _ قال هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفلوبرز ، إن زيادة سعر الفائدة 2% تعني أن أي شركة حصلت على تمويل بنكي بقيمة مليار جنيه سيسدد 20 مليون جنيه إضافية كزيادة سنوية، لتصبح التكلفة الإجمالية 100 مليون جنيه حال كان التمويل سيتم سداده على 5 سنوات.
وأضاف عبد العظيم، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن هذه الزيادة يتحملها العميل في السعر النهائي للوحدة، مشددا أن زيادة أسعار الفائدة أمر طبيعي ومتوقع ويمر به العالم بأكمله وليس في مصر فقط.
واستبعد الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفلوبرز، أن تتأثر أسعار مواد البناء بتحريك أسعار الفائدة، باستثناء أسعار منتجات الشركات التي تحصل على تمويلات بنكية، لافتًا إلى أن زيادة الفائدة 2% تمثل 10% كسعر إضافي نهائي، وقد تكون أكثر من ذلك.
وعن إمكانية اتجاه شركته لزيادة أسعار الوحدات عقب تحريك الفائدة، كشف هيثم عبد العظيم، عن أن الشركة وضعت زيادة أسعار الفائدة ضمن خطتها، خاصة أن سعر الفائدة الحالي لن يستمر على وضعه طوال الوقت.
ولفت إلى أن فائدة التمويل يتم احتسابها على 8 سنوات، ونظرًا لعدم استمرار سعر الفائدة عند هذا المستوى، واحتمال تحركه صعودًا وهبوطًا فإن أسعار الوحدات بالشركة لن تتأثر به، منوهًا إلى أن سعر الفائدة سيكون قد انخفض خلال السنوات المقبلة، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لزيادة أسعار الوحدات.
وشدد على أن المطور العقاري يضع في خطته زيادة الأسعار وبالتالي يكون متحكمًا في هذا الأمر، أما من لا يلتفت لمثل هذه المتغيرات فتكون لديه مشكلة كبيرة، فأي دراسة جدوى تحتوي على تلك المتغيرات.
ونوه إلى أن زيادة سعر الفائدة كانت متوقعة، وبالفعل ستؤثر على الأسعار بشكل عام، ولكن ستكون زيادة مؤقتة وستعاود الأسعار في الانخفاض مع رجوع أسعار الفائدة، فهي فترة يمر بها العالم بأكمله وليس مصر فقط، مضيفًا أن سعر الفائدة ارتفع في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا.
