رويترز
هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، يوم الأربعاء، في موجة تراجع واسعة النطاق، شملت قطاعات: النفط والتعدين والتكنولوجيا والبنوك مع تجدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاقم أزمة الميزانية الإيطالية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 % بعد جلسة متقلبة متضررا من أسهم السلع الأولية وهبوط الأسهم الإيطالية.
وبلغ ستوكس ومؤشرات أسهم منطقة اليورو القيادية أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر في التعاملات المبكرة قبل أن تسترد بعض الخسائر وتغلق بالقرب من تلك المستويات مع تراجع بورصة وول ستريت تحت تأثير سهم أبل الذي قاد تراجعا جديدا في قطاع التكنولوجيا.
وانخفض مؤشر أسهم التكنولوجيا الأوروبية 0.6 %، وخسر سهم ايه.إم.إس المتخصصة في صناعة الرقائق 10% إضافية متذيلا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي.
وخسرت الأسهم نحو ثلث قيمتها السوقية منذ بداية الشهر إلى الآن وسط مخاوف بشأن ضعف المبيعات في موسم العطلات بالولايات المتحدة بعد تحذيرات من أبل وكوالكوم.
وكان من شأن إصرار إيطاليا على خططها للنمو والعجز في مسودة ميزانيتها الجديدة أن مهد الطريق أمام مواجهة حاسمة مع الاتحاد الأوروبي بشأن خرق حدود العجز الهيكلية المسموح بها.
وهبط مؤشر قطاع النفط والغاز 0.5 %.
وفي لندن، هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مع احتمال سعي رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى إقناع حكومتها بقبول مسودة اتفاق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي يقول معارضوه إنه يهدد استقلال المملكة المتحدة ووحدتها.