العربية نت _ قالت وكالة “رويترز” إن مجموعة أوبك+ لم تتخذ أي قرارات حول سياسة إنتاج النفط لما بعد أغسطس، فيما تم الاتفاق على الالتزام بالرفع المزمع للإنتاج في أغسطس.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه أن أوبك+ ستعقد اجتماعها التالي في الثالث من أغسطس.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن الدول الأعضاء في أوبك+ قررت زيادة إنتاج النفط في أغسطس بواقع 648 ألف برميل يوميا.
وأضاف نوفاك أن قرار الالتزام بخطة إنتاج النفط في أغسطس ستضمن توازن السوق.
واجتمع ممثلو الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ لليوم الثاني والأخير من اجتماعاتهم اليوم الخميس لمناقشة سياسة الإنتاج.
وفي آخر اجتماعات لها في أوائل يونيو، قررت أوبك+ زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس، وذلك مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميا على مدى ثلاثة أشهر.
تتألف مجموعة أوبك+ من الدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفاء لها مثل روسيا.
ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في يونيو لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط .
وسجلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير والذي تطلق عليه موسكو “عملية عسكرية خاصة”.
وقد تراجعت الأسعار منذ أن وصلت إلى ذرواتها في مارس هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولارا للبرميل هذا الأسبوع بسبب شح المعروض والقلق من ضعف قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.
وقال خمسة مندوبين على الأقل لدى أوبك+ إن اجتماع هذا الأسبوع سيركز على تثبيت سياسات الإنتاج في أغسطس ولن يناقش سياسة سبتمبر.
فيما قال مندوبان آخران، إن مسألة الإنتاج بعد أغسطس قد تطرح، لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.
ومن المقرر أن يبدأ وزراء أوبك+ من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة مباحثاتهم اليوم الخميس من الساعة 1100 بتوقيت غرينتش ثم يُعقد اجتماع شامل للمجموعة عبر الإنترنت.
وقال الخبير النفطي، محمد الشطي، إن “أوبك بلس”، اتخذت قرارا الشهر الماضي بزيادة 648 ألف برميل يوميا على شهرين (يوليو وأغسطس)، متوقعا إعلان الدول الأعضاء عن الأرقام والإنتاج في اجتماع اليوم.
وأضاف الشطي في مقابلة مع “العربية”، أن ما دار إعلاميا، أوضحه وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، الذي أكد أن القدرة والطاقة موجودتان، لكنه بيّن أنه بخصوص الحصة الإنتاجية ستكون حسب اتفاق أوبك، وليس حسب الطاقة والقدرة الإنتاجية سواء للسعودية أو الإمارات.
وأكد الشطي أن الإمدادات موجودة، كما أن المخزونات شهدت ارتفاعات خلال الأسبوعين الماضيين، موضحا أن مخاوف السوق تتركز في عدم وجود قدرة إنتاجية فائضة غير مستغلة، في حال تناقص الإنتاج سواء بسبب التطورات الجيوسياسية أو لأسباب فنية.