ستيلانتيس تنهى مشروعها المشترك مع شركة GAC الصينية
خالد بدر الدين_ أكدت مجموعة ستيلانتيس الإيطالية الأمريكية الفرنسية للسيارات، اليوم الاثنين، إنهاء مشروعها المشترك لإنتاج موديلات جيب مع شركة GAC الصينية لانخفاض المبيعات 50% العام الماضي، وبعد أربعة شهور فقط من إعلانها رفع حصتها من 50% إلى 75 % فى شركة السيارات GAC الصينية.
جاء هذا التأكيد على قطع الشراكة الإنتاجية بين المجموعة الغربية والشركة الصينية عندما قامت شركة GAC بتأنيب مجموعة ستيللانتيس رابع أكبر منتجة للسيارات في العالم، نظرًا لإعلانها رفع حصتها في المشروع المشترك، على الرغم من عدم توقيع الطرفين الاتفاقية الرسمية للشراكة بينهما حتى الآن، بينما تنتظر موافقة سلطات حكومة بكين.
وقال المتحدث الرسمى لمجموعة ستيلانتيس إن مجلس الإدارة رأى أنه من الأفضل إنهاء المشروع المشترك مع الشركة الصينية لأنها تتكبد خسائر فى السوق الصينية مع تزايد إغلاقات الأنشطة الاقتصادية بسبب انتشار متحورات كورونا بكبرى المدن مثل بكين وشانغهاى ولكن شبكة معارض البيع الصينية التى تعرض طرازات ستيلانتيس ستواصل بيعها هناك.
وذكرت وكالة رويترز أن شركة GAC الصينية للسيارات كانت تحالفت عام 2010 مع مجموعة فيات كرايسلر الإيطالية الأمريكية التي اندمجت بعد ذلك فى عام ماقبل الوباء مع بيجو ستروين الفرنسية لتكوين هذا الكيان الثلاثى الأوروبي الأمريكي المعروف باسم ستيللانتيس.
وكانت مجموعة ستيلانتيس التى لاتزيد حصتها فى سوق السيارات الصينية عن 1% تحاول إعادة هيكلة استراتيجيتها فى أكبر سوق للسيارات فى العالم ضمن جزء من عملية تبسيط واسعة لأنشطتها على مستوى العالم تحت قيادة رئيسها التنفيذي كارلوس تافيرز.
وهبطت مبيعات المشروع المشترك بحوالي 50% خلال العام الماضي، ما جعل شركة GAC تغلق أحد مصانعها فى مارس من هذا العام، كما أغلقت مصنعين ضمن مشروعها المشترك مع شقيقتها دونج فينج الصينية بسبب تزايد الإنتاج وانخفاض المبيعات.
وكانت ستيلانتيس تستهدف زيادة مبيعاتها فى الصين إلى 20 مليار يورو (20.3 مليار يورو) بحلول عام 2030 أو مايعادل 7% من إجمالى إيراداتها العالمية المتوقعة فى ذلك العام بالمقارنة مع 3.9 مليار يورو من مبيعاتها فى الصين والهند ومنطقة آسيا الباسيفيك خلال العام الماضي.
