إنفنتي سولار: 30 – 40% زيادة في تكلفة مدخلات الإنتاج

هشام الجمل: نستهدف إنشاء 300 محطة شحن للسيارات الكهربائية في عام 2023

هاجر عطية _ قال هشام الجمل، مدير عام شركة إنفنتي سولار ، إن أزمة التضخم العالمية وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، وتعطل سلاسل الإمداد نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أدت إلى ارتفاع أسعار مدخلات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسب تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة.

أضاف الجمل في تصريحات لجريدة حابي، أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الطاقة الجديدة والمتجددة في عام 2022 إلا أن حجم الطلب ارتفع بنسبة 50% العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

E-Bank

وأكد أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أن هناك إقبالًا كبيرًا على استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وساعد على ذلك ارتفاع أسعار النفط عالميًّا والكهرباء.

وأوضح الجمل، أن شركة إنفنتي سولار تشارك 5 ميجاوات طاقة شمسية في شرم الشيخ خلال مؤتمر المناخ COP 27، مع شركة إنترو توكل وشركة حسن علام بقيمة 5 ميجا وات لكل شركة، ولفت مدير شركة إنفنتي سولار إلى أن الشركة نجحت في إنشاء أكثر من 12 موقع شواحن سيارات كهربائية في شرم الشيخ، مواكبة مع مؤتمر المناخ، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تصبح مدينة شرم الشيخ خلال المؤتمر مدينة خضراء لاستخدام السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية خلال فترة المؤتمر.

وأوضح أن شركة إنفنتي إي التابعة للشركة نجحت في تركيب أكثر من 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية في مصر على الطرق السريعة وداخل المدن، ومن المستهدف الوصول إلى 300 محطة في عام 2023.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال الجمل، إن إنفنتي سولار بالشراكة مع مؤسسة التمويل الإفريقية استحوذت مؤخرًا على شركة ليكيلا باور الإنجليزية بنسبة 100% والتي تعتبر أكبر منتج مستقل للطاقة المتجددة في إفريقيا، لافتًا إلى أن استكمال هذه الصفقة يضمن محفظة مشروعات متكاملة للطاقة المتجددة في إفريقيا بقدرة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، وسيجعل إنفينيتي سولار أكبر شركة للطاقة المتجددة في قارة إفريقيا.

وأشار مدير الشركة إلى أنها تلقت عروضًا على الطاقة المتجددة من قبل كيانات كبيرة، مثل الشركة المصرية لنقل الكهرباء والعديد من المصانع، مؤكدًا على سعى الدولة المستمر لدعم القطاع بزيادة الاستثمارات والتوسعات الخارجية.

وأوضح أن الشركات قامت برفع الأسعار على العملاء بعد زيادتها عالميًّا، منوهًا إلى أن الشركات تواجه مشكلة في تأخر استيراد المدخلات من الخارج، ما ينتج عنه تأخر في مدة تنفيذ المشروعات وتنفيذها.

 

الرابط المختصر