دينا مجدي _ قال هشام محسن، العضو المنتدب لشركة إسكان للتأمين ، إن التحديات التي تعرقل نشاط قطاع التأمين تنقسم لنوعين، منها المؤقت، مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على ارتفاع أسعار السلع الخام والطاقة، وغيره، ومنها الدائم مثل تطبيق النموذج العالمي IFRS 17، حيث تقوم شركات التأمين على مستوى العالم بالعمل به إلزاميًّا بحلول يناير 2023.
وأوضح حسن، أن التحديات المؤقتة لم تلق بظلالها فقط على القطاع التأميني، ولكن على جميع الأنشطة الاقتصادية عالميًّا ومحليًّا، ومتوقع استمرار هذا التأثر لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وإنما معيار 17، يستمر العمل به بشكل مستديم، لذا يحتاج إلى مزيد من اهتمام كيانات القطاع لأنه التحدي الأقوى والأهم.
وأكد العضو المنتدب لشركة إسكان للتأمين ، أن الشركات العاملة في السوق المحلية لم تعد مستعدة لتنفيذ المعيار المحاسبي الجديد 17، نتيجة لافتقارها للمحاسبين الاكتواريين حتى الآن، وهذا ما يدفع بهم نحو التوجه إلى عمليات الدمج والاستحواذ بين الشركات، متوقعًا ظهورها بعد عامين بأقل التقدير، ومن ثم تقليص عدد شركات التأمين في مصر لاحقًا.
كما أشاد العضو المنتدب للشركة، بقرار الهيئة العامة للرقابة المالية بزيادة رؤوس أموال شركات قطاع التأمين ليكون حدها الأدنى 250 مليون جنيه، حيث يسهم القرار في دعم القواعد المالية للشركات بالشكل الذي يُمكنها من تجاوز الأزمات على مختلف أنواعها.
وأشار إلى أن شركات قطاع التأمين تترقب إصدار بنود في قانون التأمين الجديد والذي يساعد في إيجاد أنواع مختلفة من التأمينات، أو من خلال الإلزام ببعض بوالص التأمين، مما يساعد في تعاظم النشاط التأميني.