ياسمين منير ورضوى إبراهيم
كشف جوزيف دانيال مدير قطاع العلامة التجارية أودي، عن إعادة هيكلة داخلية تستهدف تعيين كوادر جديدة تتمتع بخبرات فى الشركات العالمية بمجالات التسويق و المبيعات وكذلك الإدارة.
وقال دانيال رؤيتنا تتركز على التقرب أكثر من العملاء و التعرف على إحتياجاتهم ورفع كفاءة خدمات ما بعد البيع بما يؤثر تلقائيا على الوضع التنافسي لأودي بالسوق المحلية .
وتولى جوزيف دانيال إدارة العلامة التجارية أودي منذ نحو شهر ونصف فقط، وكان يشغل قبلها منصب تنفيذي بإحدى كبري الشركات متعددة الجنسيات التي تمتلك أكثر من علامة تجارية.
وأكد دانيال أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون أكبر على تسويق العربية الجديدة ذات فئة الموتور 1000 سي سي والتي تم طرحها مؤخرا بسعر يبدأ من 510 الاف جنيه، والذي يعد جاذبا مقارنة بالعديد من السيارات ذات الأمكانيات الأقل.
وأشار إلى أن السيارة الجديدة حققت مبيعات جيدة رغم أنها مازالت أقل من المستهدف، فى ظل حالة الركود النسبي الناتج عن ترقب العملاء لقرار خفض الجمارك على السيارات الأوروبية مع بداية العام.
وقلل دانيال من تأثير القرار المرتقب، حيث يرى أن تغير سعر الصرف من السهل أن يبتلع نسبة كبيرة من الخفض المتوقع على بعض الفئات كما يحدث سنويا بما يترك فروقات طفيفة فى الاسعار خاصة أن تسعير السيارات يتوقف على عدد من المكونات المختلفة وليس سعر الضريبة فقط.
وقال « مازالت الصورة غير واضحة هل ستنخفض الجمارك دون وجود زيادات ضريبية آخرى أم سيعقب الخفض رسوم أوأعباء جديدة؟»
وحول مستقبل السيارات الكهربائية فى مصر وفرص أودي فى أخذ زمام المبادرة، اكد دانيال أن مشكلة السيارات الكهربائية تتلخص فى البنية التحتية وغياب ثقافة شحن السيارات لدى العملاء، وكذلك عدم توافر المعرفة الكافية بحدود خفض التكلفة التي ستترتب على شحن الكهرباء كبديل عن البنزين.
وأوضح دانيال أن العميل الأجنبي مازال غير متقبل لفكرة شحن السيارة قبل الخروج على غرار التليفون المحمول، ما يتطلب من مالك السيارة التأكد دائما من توافر الشحن والتعرف على أماكن الشحن فى حالة الرحلات الطويلة بما يتطلب التوسع فى البنية التحتية لتوفير المناخ الملائم لبدء نشر ثقافة السيارات الكهربائية.