شاهندة إبراهيم _ هوت مبيعات سوق السيارات المصرية خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أغسطس الماضي، بنسبة 20.3% إلى 148 ألفًا و461 وحدة في مقابل 186 ألفًا و276 وحدة، استنادًا لأحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” .
وخسر قطاع الركوب نحو 20% لتتوقف مبيعاته التراكمية عند 110 آلاف و212 مركبة خلال الأشهر الثمانية الأولى، مقارنة مع 137 ألفًا و223 وحدة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
27 % و0.7% هبوطًا في المستوردة والمحلية على الترتيب
وهبطت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 27.1% إلى 11 ألفًا و395 أتوبيسًا بدلًا من 15 ألفًا و629 عربة.
وفقد قطاع الشاحنات نحو 20%، لتصل مبيعاته الإجمالية إلى 26 ألفًا و854 ناقلة، في مقابل 33 ألفًا و424 شاحنة.
وعلى مستوى شهر أغسطس منفردًا، واصلت مبيعات سوق السيارات المصرية تراجعها، لتفقد نحو 45.4% خلال شهر أغسطس الماضي وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”،
وتوقفت المبيعات الإجمالية لمختلف أنواع السيارات عند 13 ألفًا و375 وحدة خلال أغسطس الماضي، في مقابل 24 ألفًا و495 مركبة مباعة خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
فيما عمق قطاع سيارات الركوب خسائره المستمرة ليهبط 52.5% إلى 8 آلاف و698 مركبة بدلًا من 18 ألفًا و308 مركبات.
وخسر قطاع الأتوبيسات ما نسبته 47.4% ليتوقف عند 1024 وحدة مقارنة مع 1947 عربة.
وهوى قطاع الشاحنات أيضًا ليهبط بنحو 13.8% إلى 3 آلاف و653 ناقلة في مقابل 4 آلاف و240 شاحنة.
حكم التراجع الجماعي قبضته على جميع مناشئ الاستيراد. ولأول مرة سيطر التراجع الجماعي على مختلف المناشئ، شاملًا العلامات اليابانية والصينية التي كانت بمنأى عن التراجع المخيم على القطاع بشكل عام.
وأظهرت قراءة أحدث تقرير صادر عن الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضي، هبوط مبيعات السيارات اليابانية التي كانت دومًا تقود مبيعات السوق للصعود، بنسبة 6.4% إلى 36 ألفًا و568 وحدة، في مقابل 39 ألفًا و62 مركبة مبيعة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
أما السيارات الصينية التي كانت دومًا تحل في مركز الوصيف، فقد خسرت نحو 3.9% لتتوقف مبيعاتها التراكمية عند 30 ألفًا و532 وحدة على أساس سنوي، بدلًا من 31 ألفًا و786 عربة.
وواصلت السيارات الأوروبية الأداء الهبوطي لتفقد 29.9% محققة بيع 21 ألفًا و277 وحدة، بدلًا من 30 ألفًا و332 عربة.
وفقدت السيارات الكورية ما نسبته 42.3% بإجمالي بيع وصل إلى 15 ألفًا و826 عربة، بدلًا من 27 ألفًا و432 وحدة.
وعمقت السيارات الأمريكية خسائرها فاقدة 56.3% لتصل مبيعاتها الإجمالية إلى نحو 3 آلاف و765 وحدة، بدلًا من 8 آلاف و611 عربة.
وعلى مستوى مبيعات الركوب سواء المجمعة محليًّا أو المستوردة خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضي، كشف تقرير “أميك”، عن تراجع أرقام المركبات التي يتم يتجميعها محليًّا بشكل طفيف للغاية بنحو 0.7%، بعدما كانت قد حققت نموًّا قدرت نسبته بـ 1.9% خلال الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي.
وتراجعت مبيعات سيارات الركوب المجمعة محليًّا إلى 37 ألفًا و581 عربة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، في مقابل 37 ألفًا 847 وحدة.
وقادت نيسان قائمة سيارات الركوب المجمعة محليًّا الأكثر مبيعًا خلال الأشهر الثمانية الأولى، محققة بيع 13 ألفًا و441 وحدة، بدلًا من 12 ألفًا و742 مركبة.
وهوت مبيعات سيارات الركوب المستوردة بما نسبته 26.9%، لتتوقف عند 72 ألفًا و631 وحدة، بدلًا من 99 ألفًا و376 عربة.
فيما اقتنصت سوزوكي اليابانية قائمة سيارات الركوب المستوردة الأكثر مبيعًا خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أغسطس الماضي، بعدما نجحت في تحقيق مبيعات إجمالية وصلت إلى 13 ألفًا و665 وحدة، بدلًا من 8 آلاف و163 عربة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.