رنا ممدوح _ قال وائل زيادة العضو المنتدب لشركة زيلا كابيتال ، إن السياسة الاستثمارية لشركة زيلا خلال العامين الجاري والمقبل، تستهدف التوسع خارج مصر مع الاستمرار في توسيع نشاطها في السوق المحلية.
وأوضح زيادة، أن شركة زيلا كابيتال لديها خطط في الوقت الراهن لاقتحام استثمار جديد في إطار توسيع نشاطاتها بالسوق المصرية، مشيرًا إلى أن النشاط المستهدف هو الإقراض الرقمي.
وتابع العضو المنتدب: “لدينا أكثر من مكتب ممثل عن زيلا كابيتال إقليميًّا وفي الوقت الحالي نتطلع للتوسع في المملكة العربية السعودية”.
تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة في أقرب وقت ضرورة لتحقيق المرجو منها
وردًّا على سؤال حول تحديات المنافسة مع الدولة بمصر وآليات تحقيق الحياد التنافسي، قال زيادة، في تصريحات لجريدة حابي، إن القطاع الخاص بمصر لا يمتلك مقومات تدفعه للمنافسة مع الدولة، إذ تمتلك الأخيرة ما لا يملكه أي قطاع خاص، موصيًا بضرورة تحديد دور الدولة في النشاط الاقتصادي بالاستثمار في بعض القطاعات الحيوية التي تقل فيها رغبة القطاع الخاص للدخول بها بسبب قلة ربحيتها.
ولفت زيادة إلى أن هناك بعض القطاعات والأنشطة الاقتصادية لم تعد تحتاج إلى استمرار الحكومة داخلها.
وأكد العضو المنتدب لشركة زيلا كابيتال، أن توجه ونية الحكومة لتعميق وزيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات وتبنيها لصياغة وثيقة تحدد سياسة ملكية الدولة، يعد خطوة مهمة، موصيًا بضرورة تفعيلها في الوقت القريب لتحقيق المرجو منها.
دور مهم للدولة في الاستثمار بالقطاعات التي لا يفضّلها القطاع الخاص
وحدد زيادة، ثلاثة قطاعات يجب أن يزيد دور ومساهمة القطاع الخاص بها خلال الفترة القادمة وهي الصناعة بجميع أنواعها بجانب التعدين والزراعة، مؤكدًا أن القطاع الخاص يمكن أن يحقق قيمة مضافة عن المستويات التشغيلية الحالية.
وعلى صعيد القطاعات التي رأى العضو المنتدب لشركة زيلا كابيتال، ضرورة استمرار الحكومة بها خلال الفترة القادمة، قال إن البنية التحتية والإنشاءات من أهم المجالات التي يجب استمرار استثمار الدولة بها، مرجعًا ذلك إلى الإمكانيات التي تتمتع بها الدولة لتنفيذ تلك المشاريع بجودة عالية.
بسبب قلة ربحيتها الصناعة والتعدين والزراعة أنشطة يجب زيادة دور القطاع الخاص بها
وتابع زيادة: “مع ذلك أرى أن دور الدولة في النشاط الاقتصادي وتحديدًا منذ بداية الأزمات قوي، ولكنه يمكن أن يتحسن عن الفترة الراهنة وذلك على مستوى الإدارة والملكية والرقابة والتنظيم”.
وفي الختام قال العضو المنتدب لشركة زيلا كابيتال، إن هناك ثلاثة عناصر تعد الأكثر تأثيرًا على مناخ الأعمال المحلي، ورتبها كالتالي: بيئة الاستثمار الداخلية ثم الحرب الروسية الأوكرانية وأخيرًا أزمة جائحة كورونا التي كانت شرارة للتحديات الاقتصادية منذ ثلاث سنوات تقريبًا.