وكالات _ تباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي إلى 8.2% في سبتمبر من عام 2022، وهي أدنى قراءة في 7 أشهر، مقارنة بـ 8.3% في أغسطس.
هذا وجاءت الأرقام أعلى من توقعات السوق عند 8.1%.
وعلى أساس شهري، فقد ارتفع المعدل الشهري إلى 0.4% من 0.1%، وهو ضعف توقعات السوق البالغة 0.2%.
هذا وارتفع التضخم الأساسي الذي لا يشمل المواد الغذائية والطاقة ليسجل 0.6% خلال الشهر ، مما دفع التضخم السنوي في أمريكا ليسجل 6.6%، وهي أعلى قراءة منذ أغسطس 1982 في إشارة إلى استمرار ارتفاع الضغوط التضخمية.
وصعد مؤشر الدولار الأمريكي بقوة بعد البيانات ليتحول من السلبية (خسارة 0.5%) إلى الإيجابية ويرتفع 0.43% في الدقائق التالية لبيانات التضخم.
كما انتعشت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.32% وسجلت 3.993%، فيما ارتفعت عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بنسبة 3.53% إلى 4.4383%.
واتفق صناع السياسة في الفيدرالي الأمريكي أمس، على أنهم بحاجة لانتهاج سياسة أكثر تشددا، ثم الحفاظ على هذه الوتيرة لبعض الوقت، من أجل تحقيق هدف المركزي بخفض التضخم.
وأظهر محضر الاجتماع، أن العديد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي “أكدوا أن تكلفة اتخاذ إجراءات مخففة لخفض التضخم من المرجح أن تفوق تكلفة اتخاذ إجراءات قاسية”.
وفي الاجتماع، طرح العديد من المسؤولين تقييماتهم لمسار زيادات أسعار الفائدة التي قالوا إنه من المحتمل أن تكون ضرورية لتحقيق أهداف لجنة صناعة السياسة النقدية.
ومع ذلك، قال العديد من المشاركين في المناقشات إنه سيكون من المهم “تحقيق توازن” بين وتيرة إجراءات تشديد السياسة ومساعي تخفيف مخاطر الآثار السلبية الكبيرة لتلك السياسة المشددة على التوقعات الاقتصادية.