رويترز – تراجع الدولار يوم الثلاثاء وتخلى عن بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة، إذ عزز تجاوز المستثمرين للمخاوف ذات الصلة بارتفاع إصابات كورونا في الصين الطلب على العملات الأعلى في المخاطر.
وارتفعت الأسهم وأسعار السلع الأساسية والعملات الأعلى في المخاطر إلى حد بعيد يوم الثلاثاء، غداة فرض قيود جديدة تتعلق بكوفيد-19 في الصين والتي أثارت القلق بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية.
وارتفع اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0261 دولار، ويتجه لتعويض سلسلة خسائر استمرت على مدار ثلاث جلسات.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في كونفيرا للمدفوعات بواشنطن: “التعافي المؤقت في شهية المخاطرة كان كافيا لوقف صعود الدولار منذ أيام”.
وارتفع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية هذا العام، مدعوما برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة لكبح التضخم، إلا أن بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية الأخيرة التي جاءت أقل من المتوقع حفزت آمال المستثمرين في أن يكون المركزي في وضع يسمح له برفع الفائدة بمعدلات أقل.
وسيعكف المستثمرون على تحليل محضر اجتماع البنك لشهر نوفمبر، المقرر نشره يوم الأربعاء، بحثا عن أي مؤشرات بشأن اتجاهات أسعار الفائدة.
وساعد تعافي شهية المخاطرة يوم الثلاثاء في ارتفاع الدولار الأسترالي 0.4% والدولار النيوزيلندي 0.7%.
كما زاد الجنيه الإسترليني 0.5% إلى 1.1877 دولار بعد نشر بيانات أظهرت أن الحكومة البريطانية اقترضت بأقل من المتوقع في أكتوبر، على الرغم من تقديرات بتفاقم عجز الميزانية في الأشهر المقبلة في ظل تدابير دعم فاتورة الطاقة وتباطؤ الاقتصاد.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، صعدت عملة بتكوين 2.2% إلى 16107 دولارات، بعد يوم من تراجعها إلى أدنى مستوى في عامين عند 15479 دولارا، وسط مخاوف بشأن وضع منصة تداول العملات الرقمية جينيسيس.