وليد ناجي: التكنولوجيا ساعدت القطاع المصرفي في توفير الجهد والوقت والتكاليف
350 مليون جنيه استثمارات البنك العقاري العربي في البنية التحتية التكنولوجية آخر 3 سنوات
رنا ممدوح _ قال وليد ناجي، نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي ، إن التكنولوجيا تلعب عدة أدوار تساعد في زيادة حجم أعمالها داخل السوق المحلية، موضحًا أن التحول الرقمي يساعد الأطراف المتعاملة تحت المظلة المصرفية سواء على مستوى العملاء أو البنوك في الجهد والوقت والتكاليف.
وأوضح ناجي في تصريحات لجريدة حابي، أن من أبرز العوامل التي توفرها التكنولوجيا داخل االقطاع المصرفي، تسريع الإجراءات والعمليات المصرفية المنفذة بين البنوك وبعضها وبين البنوك والعملاء، ما يوفر جهدًا ووقتًا كبيرًا.
وأشار إلى أن رقمنة الإجراءات والعمليات تساعد على الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة المطلوبة، لتقليلها من تدخل اليد البشرية التي تتبعها دائمًا نسبة خطأ وفي بعض الأحيان تكون أخطاء العامل البشري كبيرة، لذا يكون للتكنولوجيا دور في خفض حجم العمالة داخل المؤسسات.
رقمنة الإجراءات والعمليات قلصت من نسبة خطأ اليد البشرية
وأكد نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي، أن العمليات المصرفية غير محددة بأي توقيت على عكس الفروع التقليدية، التي ينتهي عملها في منتصف اليوم، فالتكنولوجيا تجعل البنك يعمل 24 ساعة دون أن يوظف عمالة جديدة.
وتابع: «يمكن للعميل الإيداع والسحب وتحويل الأموال في لحظات طوال اليوم حتى في أيام الإجازة، وكل ذلك يعزز من حجم أعمال البنك ويوفر الجهد للعميل، لا سيما أن ذلك يساعد القطاع الخاص والمشروعات على تيسير أعمالها.»
وعلى مستوى البنك العقاري قال إن مصرفه ضخ 350 مليون جنيه في آخر 3 سنوات لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وأن البنك مستمر في الانفاق على تحول خدماته المصرفية رقميًّا.
وذكر أن مصرفه يضع تحديث البنية التكنولوجية على أولويات استراتيجيته، وأنه يدرس جميع الوسائل المتاحة لتيسير الخدمات المصرفية للعملاء، مشيرًا إلى أن البنك العقاري أطلق الموبايل البنكي في الأردن في الآونة الأخيرة.
وأكد أن فنتك إيجيبت FinTech Egypt التابعة للبنك المركزي المصري له دور في نشر الوعي بمفاهيم التكنولوجيا المالية بين الشباب ورواد الأعمال، ويشجع الشباب على خلق حلول تكنولوجية عملية تساهم في الاعتماد على الخدمات والمنتجات المالية، خاصة أنه يساعدهم في دخول تلك الأفكار إلى حيز التنفيذ كمشروعات على أرض الواقع.
وأضاف أن وجود البنك المركزي كداعم للتكنولوجيا المالية خطوة مهمة في تعزيز صناعة التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها داخل مجتمع ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
