السيسي يوجه بتخصيص حزم تحفيزية للأطقم الطبية في وحدات الرعاية الأساسية

ويؤكد أهمية زيادة معدلات الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية

حابي – وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص حزم تحفيزية للأطقم الطبية العاملة بوحدات الرعاية الأساسية، وكذلك تزويدها بجميع الأدوية والأجهزة اللازمة للقيام بدورها على أكمل وجه.

كما وجه بإضافة عيادات تخصصية لخدمات وحدات الرعاية الأساسية على مستوى الجمهورية، بما يساعد على تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالشباب المقبلين على الزواج، وكذلك متابعة مرضى الأمراض المزمنة ورعاية كبار السن، فضلا عن العمل على تفعيل خدمات الطوارئ على مدار الساعة في بعض وحدات الرعاية الأساسية، ودراسة تقديم خدمات منزلية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

E-Bank

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية؛ لمتابعة مبادرات الصحة العامة، وتطوير الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأساسية على مستوى الجمهورية.

واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على آليات تطوير منظومة تقديم الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأساسية، بما فيها الوحدات في نطاق مبادرة “حياة كريمة”؛ وذلك بهدف زيادة معدلات التشغيل ورفع كفاءتها الإنشائية ودعم الخدمات المقدمة بها.

وعرض وزير الصحة الجهود القائمة لتحسين صحة الأسرة المصرية وتعزيز برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

مؤتمر سنوي لمناقشة الأوضاع الصحية وموقف المبادرات المختلفة

ووجه الرئيس السيسي بعقد مؤتمر سنوي باشتراك جميع الخبراء ذوي الصلة، على أن يتناول الأوضاع الصحية على مستوى الجمهورية، وموقف الخدمات والمبادرات المتنوعة المقدمة في هذا الصدد، فضلا عن المساهمة في عملية التوعية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتقديم خدمات تنظيم الأسرة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية القضية السكانية وتأثيرها على صحة الأم والطفل والأسرة من خلال الصحة الإنجابية.

كما وجه بتنظيم خطط عمل متكاملة تتضمن إطلاق حملة “طرق الأبواب”، بحيث تضمن تقديم خدمات الصحة الإنجابية واستفادة الفئات كافة بالمحافظات والقرى والنجوع، وذلك لتحقيق أكبر نسبة تغطية ممكنة لتلك الخدمات.

واطلع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية في القطاع الصحي ومعدلات الإنجاز والخطة الزمنية لانتهاء لكل مشروع.

ووجه بضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية لانتهاء تلك المشروعات والعمل على إزالة أي معوقات تعرقل سرعة الإنجاز، لاسيما مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح “مدينة النيل الطبية المتكاملة”.

وأكد أهمية العمل على زيادة معدلات الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية وفق المعايير العالمية لتقديم الخدمات الصحية وتوسيع أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بما يؤدي لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية على مستوى الجمهورية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، ومبرة المعادي، والمستشفى القبطي.

واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، كذلك على مستجدات الموقف التنفيذي للمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من مستشفى جديد بسعة 300 سرير، إلى جانب جهود تطوير إدارة المعامل المركزية بمدينة بدر، وكذلك جهود تطوير مرفق الإسعاف العام للتوسع في الخدمات الإسعافية.

 

الرابط المختصر