رويترز – قال بنك جي بي مورجان اليوم الخميس، إن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمنشآت في تركيا بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير قد تصل إلى 2.5 بالمئة من نمو الناتج المحلي أو 25 مليار دولار.
وارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 41 ألفا ويحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية إذ أصبح العديد من الناجين بلا مأوى في درجات حرارة تقترب من الصفر في الشتاء.
وقال الخبير الاقتصادي فاتح أكجليك في مذكرة للعملاء “أدى الزلزال في تركيا إلى خسارة مأساوية في الأرواح وله تداعيات اقتصادية كبرى”.
وقال البنك إنه يتوقع أيضا أن يخفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أخرى في اجتماعه الأسبوع المقبل إلى ثمانية بالمئة.
وقال أكجليك “أشارت القيادة السياسية إلى مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى قبل الزلزال… نحن لا نستبعد المزيد من الخفض في أسعار الفائدة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 يونيو”.