رويترز – قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن يوم الأحد إن وزير الاقتصاد برونو لو مير يجري نقاشات مكثفة مع وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز التي حذرت في يناير من احتمال تخفيض تصنيف فرنسا.
وذكرت الوكالة، التي ستصدر تحديثا بشأن فرنسا في الثاني من يونيو حزيران، أن تخفيض تصنيفها الحالي من AA قد يحدث بسبب نقص الإصلاحات التي تقول إن فرنسا تحتاج لتطبيقها للحد من عبء الإنفاق.
وقالت بورن لمحطة راديو جيه “هناك نقاشات مكثفة للغاية بين ستاندرد اند بورز وبرونو لو مير”.
وأضافت “أعتقد أن هناك إيضاحات مفصلة من برونو لو مير لستاندرد آند بورز بشأن كل ما نفعله للسيطرة على مالياتنا العامة، وأعتقد أننا نعمل على هذا الاتجاه”.
وتتعهد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون للشركاء والمستثمرين في الاتحاد الأوروبي بأن تخفض عجز الموازنة الذي وصل إلى 5% من الناتج الاقتصادي العام الماضي لما دون السقف الذي يحدده التكتل عند 3% بحلول عام 2027.
وقالت رئيسة الوزراء إن لو مير شرح الإصلاحات التي تتبناها باريس وهدفها لخفض عجز موازنة البلاد إلى 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027.
وخفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش التصنيف السيادي لفرنسا درجة واحدة إلى -AA في أبريل، قائلة إن احتمالات حدوث جمود سياسي واضطرابات اجتماعية تهدد برنامج ماكرون للإصلاح.