عمرو سليمان: 3 مصانع مصرية تصدر الضفائر الكهربائية لأسواق أوروبا

ضرورة حل أزمة استيراد خامات الإنتاج حتى تكون السوق المصرية جاذبة ومستقرة

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ أكد عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء بي واي دي ولادا ومنتج ميكروباص كينج لونج، على أن مصر تمتلك ميزة تنافسية في صناعة الضفائر الكهربائية وتصديرها للخارج.

أشار سليمان في تصريحات لجريدة حابي، إلى أن الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الضفائر الكهربائية تتواجد بشكل قوي في السوق المصرية، إذ إنها صناعة ناجحة واستطاعت استغلال الأيدي العاملة المصرية الماهرة زهيدة التكلفة، فضلًا عن تصدير إنتاجها للكيانات الأوروبية.

E-Bank

وأوضح أن شركات الضفائر الكهربائية عظمت استفادتها من السوق المصرية، من خلال توافر الأيدي العاملة منخفضة التكلفة، لأن هذه الصناعة كثيفة العمالة الفنية.

ونوه بأن معظم مصانع الضفائر الكهربائية تم تدشينها في المناطق الحرة لسهولة دخول المكونات وتمتعها بالجمارك الصفرية وإعفائها من ضريبة القيمة المضافة، ومن ثم التصدير للخارج.

وأضاف أن الضفائر الكهربائية من أكثر المكونات التي يتم تصديرها للخارج، وسط تواجد ما يقرب من 3 مصانع في السوق المصرية تصدر إنتاجها لأوروبا، مشيرًا إلى أن المصانع المحلية لم تصل لتصدير مكونات مغذية.

ويعتقد أن صناعة السيارات المصرية تحتاج إلى جذب شركات عالمية كبيرة لضخ استثمارات تقدر بمليارات الدولارات، وتوجيه معظم الإنتاج للتصدير في المقام الأول وتحديد حصة تتناسب مع الطلب المحلي، مع منحهم التيسيرات والحوافز المالية وغير المالية الممنوحة من الدولة للقدرة على استقطابهم.

وضرب مثالًا على ذلك بتجربة المغرب، حيث إن الصانع الفرنسي رينو يصنع نحو نصف مليون سيارة سنويًّا في المغرب، وتستوعب السوق المغربية المحلية نحو 40 ألف وحدة، مع تخصيص بقية الإنتاج للتصدير.

أشار سليمان في تصريحاته، إلى أن سوق السيارات المصرية لها باع طويل بتواجد عدد كبير من الصناعات المكملة لهذا النشاط، ولكن هذه الأنشطة ستنمو وتزيد بدخول المستثمرين الأجانب.

وقال إن دخول الشركات العالمية الكبيرة سينشط الصناعات المغذية الموجودة في مصر، بجانب جذب مستثمرين جدد.

فيما يرى أن التفاوض على تجميع طرازات الشركات العالمية محليًّا وتصديرها من مصر لجميع الدول، يؤتي ثمار النجاح، مقترحًا منح المستثمرين الأجانب تسهيلات إعفاء من الضرائب لمدة 10 سنوات أو منح الأرض مجانًا مع توفيرهم المعدات والماكينات اللازمة للإنتاج.

وطالب بفتح المجال أمام المستثمرين الأجانب لوضع الشروط والمعايير التي يرونها مناسبة مما يسمح بجذبهم للسوق المحلية، مع امتلاك مصر ميزة تنافسية في الأيدي العاملة الماهرة ذات التكلفة المنخفضة.

وأشار إلى أن المغرب فعلت ذلك باجتذابها الصانع الفرنسي لتصنيع أحد طرازاته محليًّا ومن ثم تصديره لمختلف دول العالم، واستقطاب مصنعي المكونات المغذية مع ضخامة الإنتاج.

وتطرق وكيل بي واي دي ولادا ومنتج ميكروباص كينج لونج، إلى ضرورة حل أزمة قيود الاستيراد لخامات الإنتاج حتى تكون السوق المصرية جاذبة ومستقرة عبر توافر العملة لصناعة السيارات.

الرابط المختصر