ياسر المصري: 4 عوامل تؤثر على أداء البورصة منها أسعار الفائدة

نائب رئيس العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية: الطرح العام يسهم في الترويج للأسهم المقيدة

رنا ممدوح – حدد ياسر المصري، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، 4 عوامل تؤثر في أداء البورصة المصرية خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهي سعر الصرف، والطروحات الحكومية، و عمليات الاستحواذ من مستثمر استراتيجي، وأسعار الفائدة.

قال المصري في تصريحات لجريدة حابي، إن أغلب التوقعات تتجه نحو ارتفاع سعر الصرف خلال الفترة القادمة، مما يؤدي إلى زيادة قيمة الأسهم المقيدة، وينعكس ذلك إيجابيًّا على أداء مؤشرات البورصة، ويدعمها لاتخاذ مسار صاعد.

E-Bank

وأشار إلى أن برنامج الطروحات الحكومية الذي أعلنت الحكومة عن استئنافه بعد توقف أكثر من ثلاث سنوات يحفز المستثمرين والمتعاملين على الدخول إلى السوق المصرية، خاصة عند الطرح العام في البورصة، لأنه يساهم في الترويج لباقي الأسهم المقيدة.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، أن طرح الشركات في البورصة يزيد من عمق السوق ويرفع من سيولته ويساهم في زيادة شريحة المتعاملين النشطين، بجانب استعادة ثقة المستثمرين وجذبهم مرة أخرى، واقترح أن يكون الكيان القادم من قطاع البترول.

عروض الاستحواذ بأسعار تنافسية تدعم صعود السوق

تابعنا على | Linkedin | instagram

أضاف المصري، أن من ضمن العوامل المتوقع أن تؤثر على مسار البورصة خلال النصف الثاني، زيادة عمليات الاستحواذات على الشركات المقيدة وخاصة من قبل مستثمر استراتيجي، ولفت إلى أن هذه العمليات تدعم صعود السوق، خاصة وإن كانت بسعر أعلى من السعر السوقي للشركة المستهدفة.

وتابع: دخول مستثمر استراتيجي واهتمامه بامتلاك مؤسسة مقيدة داخل السوق المصرية، يبث رسالة تفاؤل لجميع الفئات بأن البورصة المصرية تمتلك مقومات الاستثمار الأمثل في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وقال المصري، إن من ضمن العوامل المؤثرة أيضًا أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه: “في الأعوام السابقة كان لقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري صدى سلبي على أداء البورصة المصرية في حال قررت رفع معدل الفائدة، لأن ذلك يجذب السيولة إلى القطاع المصرفي أكثر من البورصة”.

ولفت إلى أنه خلال العام الجاري، أصبحت العلاقة بين ارتفاع الفائدة والبورصة طردية وليست عكسية، وذلك بسبب عدم جاذبية العائد المصرفي في الوقت الراهن بالنسبة للمستثمر في ظل ارتفاع التضخم، مقارنة بسوق المال.

EGX30 يستهدف مستوى 22 ألف نقطة على المدى المتوسط

وتوقع نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 مستوى 22 ألف نقطة على المدى المتوسط، وأشار إلى أن ذلك مرهون بكسر قمة السوق في 2018 عند مستوى 18300 نقطة.

وتوقف المصري عند النصف الأول من العام الجاري، وقال إن سعر الصرف كان المحرك الرئيسي لموجة الصعود الحادة والمسببة لتضاعف الأسعار السوقية لأغلب الأسهم، بجانب وزيادة متوسط التداولات اليومية.

وأشار إلى أن تحسن ربحية الشركات المقيدة، وخاصة المعتمدة على التصدير، كان من ضمن الأسباب التي أدت إلى اقتراب مؤشر البورصة الرئيسي من قمة عام 2018، وتوقع أن تدعم تلك الكيانات أداء السوق خلال النصف الثاني من العام الجاري

الرابط المختصر