شاهندة إبراهيم _ يرى عدد من المسؤولين العاملين في قطاع السيارات، أن سوق السيارات المستعملة في مصر تزخر بفرص نمو كبيرة، وتستوعب دخول لاعبين جدد للمنافسة، وسط ارتفاع أسعار المركبات الجديدة بشكل مبالغ فيه، بجانب نقص المعروض بضغط من قيود الاستيراد.
إلا أنهم أكدوا على ضعف تمثيل شركات التمويل الاستهلاكي المتخصصة في تمويل شراء السيارات المستعملة من خلال برامج التقسيط.
وأشاروا إلى أن أبرز الدوافع التي جذبتهم للدخول في سوق السيارات المستعملة هي أن حجم مبيعاتها أضعاف حركة بيع المركبات الجديدة، وتشير التوقعات إلى تراوح أدائها البيعي بين 900 ألف إلى 15 مليون وحدة سنويًّا.
ولفتوا إلى أن تطبيق الشركات المتخصصة في بيع وشراء السيارات المستعملة، الشروط والمعايير القانونية الموضوعة، دفع القطاع المصرفي للدخول في شراكات بغرض توفير حلول تمويلية لشراء هذه النوعية من المركبات، بعدما كان يجد صعوبة في ذلك.
ونوه المشاركون في الملف إلى أن الشركات حاولت تغيير ثقافة العميل حول اقتناء السيارة المستعملة دون تخوف أو توجس، وعملت جاهدة على بث الطمأنينة من خلال توفير مركبات بجودة عالية وضمان شامل لمدة 3 أشهر، وسياسة استرجاع أو استبدال لمدة 7 أيام.
تامر سمير: سوق السيارات المستعملة يعاني ضعف تمثيل شركات التمويل الاستهلاكي
سيلندر: السوق تزخر بفرص نمو كبيرة لقطاع السيارات المستعملة
حماد موتورز: إقبال كبير من شركات التمويل الاستهلاكي على تقسيط السيارات المستعملة