كريم عوض: المجموعة المالية هيرميس تستعد لإدارة 5 طروحات بالبورصة

القطاعان الاستهلاكى والعقارى مرشحان لتحقيق نموًّا ملحوظًا بالربحية

ياسمين منير و رضوى إبراهيم

كشف كريم عوض، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، عن اعتزام شركته إدارة 4 أو 5 طروحات بالبورصة المصرية خلال العام الجاري، في قطاعات الصناعة والمقاولات، ومن بينها شركات مدرجة في برنامج الطروحات الحكومية.

E-Bank

تعافي السوق ورغبة الأجانب في أوراق مالية جديدة ستحفز الحكومة والشركات على استئناف خطط الطروحات “قريبًا”

وتوقع عوض استئناف الشركات الخاصة أو الحكومية لخطط الطروحات بالبورصة قريبًا، بدفع من تعافي الأسواق نسبيًّا إلى جانب الاهتمام الملحوظ والمتزايد من المستثمرين الأجانب بفرص الاستثمار بالسوق المصرية، قائلًا: “المستثمرون الأجانب بحاجة لأوراق مالية جديدة، واستفساراتهم تؤكد إقبالهم على الاستثمار بالسوق المحلية”.

وتابع: “استئناف خطط الطروحات بالبورصة، سيساهم بصورة جوهرية في تنشيط السوق وعمليات وأحجام التداول اليومية، إلى جانب زيادة القيمة السوقية للشركات المتداولة، وبالتالي جذب سيولة جديدة خاصة من المستثمرين الأجانب”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وفازت المجموعة بإدارة طرح 4.5% من الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” –أول الطروحات المرتقبة لبرنامج الحكومة- قبل إرجاء البرنامج، كما اقتربت من الفوز بإدارة الإسكندرية لتداول الحاويات أيضًا.

كما تستعد لإدارة الطرح العام الأولى لشركة حسن علام، إلى جانب طرحين آخرين لشركات خاصة أحدهما في القطاع الغذائي.

وأكد عوض أن مناخ الاستثمار المحلي شهد تحسن ملحوظ خلال العام الماضي، متوقعًا استمرار التحسن على مستوى مؤشرات الاقتصاد الكلي، قائلًا: “العودة التدريجية للقوى الشرائية ترجح صدارة القطاعين الاستهلاكي والعقاري للأكثر قدرة على تحقيق نمو بالأرباح خلال 2019 وفقًا لرؤية قسم الأبحاث بالمجموعة”.

وتابع: “نرى أن القطاع الاستهلاكي ممثل جيد بالبورصة المصرية، وهو ما سيساعد المستثمرين على تقييم الفرص في هذا القطاع المرشح لتحقيق طفرات بربحيته خلال السنوات المقبلة مع استمرار تعافي القوى الشرائية وتراجع معدلات التضخم، وفي مقدمتها عدد من شركات الصناعات الغذائية التي تمثل فرصًا جيدة للاستثمار وهي: جهينة للصناعات الغذائية، ودومتي، وإيديتا، وعبور لاند”.

وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، أن القطاع العقارى –أيضًا- مرشح للاستفادة من تعافي القوى الشرائية، كما أنه ممثل في البورصة المصرية بعدة شركات كبرى تتمتع بموقف مالي قوي للغاية وتمثل فرصًا استثمارية جيدة، في مقدمتها شركتا طلعت مصطفى وإعمار، إضافة إلى قدرتها وكفاءتها في تحقيق مبيعات قوية.

وعلى صعيد القطاعات الاقتصادية المرشحة لاستقبال صفقات دمج أو استحواذ خلال العام الجاري في ضوء رغبات أو استفسارات المستثمرين التي تلقتها المجموعة المالية هيرميس خلال الفترة الماضية، قال عوض:” لا يوجد تركيز على قطاعات اقتصادية محددة على مستوى صفقات الدمج والاستحواذ المتوقع إجراؤها خلال العام الجاري، وأرى أن رغبات المستثمرين طالت القطاعات الصناعية والخدمية على حد سواء”.

وتابع: “أعتقد أن الأنشطة الاستهلاكية بوجه عام سيكون لها نصيب كبير من عمليات الدمج والاستحواذ بالسوق المحلية خلال العام الجاري، وذلك بدعم من تسليط عدة تقارير محلية ودولية الضوء على بدء تعافي القوى الشرائية”.

وفيما يتعلق بفرص التمويل الأكثر ملاءمة للخطط التوسعية للشركات بالسوق المصرية خلال العام الجاري، أكد عوض أن قسم الأبحاث التابع للمجموعة المالية هيرميس يرى أن التمويل المصرفي سيعاود الرواج مع نهاية العام الجاري بالتزامن مع الانخفاض التدريجي المتوقع لأسعار الفائدة بالربع الأخير، مما سينعكس بدوره على الدورة الرأسمالية بالسوق وبالتالي سترتفع قدرة الشركات على تمويل توسعاتها وبصورة أسرع”.

الرابط المختصر