إسبانيا تقر سلامة صفقة استحواذ الاتصالات السعودية على 9.9% من تليفونيكا

العربية نت _ أقرت هيئة تنظيم أسواق الأوراق المالية “Cnmv” في إسبانيا سلامة صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية “stc” لحصة 9.9% في “تيليفونيكا” الإسبانية مع عدم وجود أي ممارسات خاطئة، بحسب ما أفادت صحيفة “El Pais” الإسبانية.

2.1 مليار يورو القيمة الإجمالية للصفقة

E-Bank

وقد بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 8.5 مليار ريال، ما يعادل 2.1 مليار يورو.

وقام بنك مورجان ستانلي مستشار stc بتجميع نحو 3% من رأسمال “تيليفونيكا” خلال فترة زمنية غير محددة، فيما استحوذ على النسبة المتبقية البالغة نحو 7% في الخامس من سبتمبر، وهو اليوم الذي أخطرت فيه الشركة السعودية هيئة تنظيم أسواق الأوراق المالية الإسبانية بالعملية.

وتتوافق هذه الخطوات مع اللوائح الأوروبية والإسبانية التي تمنع أي مستثمر من الوصول إلى حصة 3% في شركة مدرجة دون إخطار الجهة التنظيمية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وذكرت الاتصالات السعودية أن هذه الخطوة تعكس ثقتها بقدرة تيليفونيكا على الاستمرار في النمو، حيث تمتلك محفظة من أصول البنية التحتية والمنصات التقنية المتقدمة، بما في ذلك الذكاء المعرفي، والحوسبة الطرفية، وإنترنت الأشياء.

وتتماشى هذه الخطوة مع الاستثمارات التي قامت بها المجموعة في مختلف قطاعات الاتصالات داخل المملكة وخارجها، كان آخرها استحواذ شركة توال التابعة لمجموعة إس تي سي السعودية على أبراج شركة يونايتيد جروب في كل من بلغاريا و كرواتيا وسلوفينيا.

تيليفونيكا تتوقع وصول التدفقات النقدية الحرة إلى 4 مليارات يورو في 2023

وتخطط شركة “تيليفونيكا” عملاق قطاع الاتصالات الإسباني لبدء تنفيذ خطة استراتيجية في 8 نوفمبر لتعزيز التدفقات النقدية الحرة.

وتتوقع الشركة التي تتخذ من مدريد مقرا لها وصول التدفقات النقدية الحرة إلى 4 مليارات يورو في 2023، وتبلغ قيمتها السوقية حاليا نحو 22 مليار يورو، وبلغت القيمة السوقية للشركة أعلى مستوياتها عام 2008 عندما تجاوزت 110 مليارات يورو.

القيمة السوقية للشركة الإسبانية تصل إلى 22 مليار يورو

وكان البنك الإسباني BBVA أكبر مساهم العام الماضي بحصة تبلغ 4.9%، وبعد استحواذ شركة stc السعودية على حصة 9.9% من الشركة بقيمة 2.1 مليار يورو أصبحت أكبر المساهمين.

وتخطط تيليفونيكا لتوسيع الخدمات التقنية للعملاء بالإضافة إلى الاستثمارات في البنية التحتية للاتصالات.

الرابط المختصر