نقص القوى العاملة بسبب الحرب على غزة يكلف إسرائيل 600 مليون دولار أسبوعيا

رويترز – قال بنك إسرائيل المركزي اليوم الخميس، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب في غزة مع حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس)، تبلغ 2.3 مليار شيقل (600 مليون دولار) أسبوعيا.

إخلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدودية مع غزة

E-Bank

وأوضح البنك المركزي أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.

من جهة أخرى، قتل 8 فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة في اقتحام للجيش الإسرائيلي، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم.

اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين

وأكدت الوزارة في بيان مقتضب، أن “حصيلة الشهداء في جنين 8، إضافة إلى 14 إصابة بينها حالات خطيرة”.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم بعمليات في جنين و”سيصدر بيانا بعد الانتهاء منها”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

مساع لم تبلغ خط النهاية بعد

وتتواصل الجهود عربيا وعالميا في محاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

ونقلا عن مصادر مصرية، فإن القاهرة تقترب من الإعلان عن هدنة إنسانية في القطاع، مقابل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين مصريين وفلسطينيين قولهم، إن المفاوضات في هذا الشأن قطعت شوطا طويلا، وإنها لم تبلغ بعد خط النهاية.

محاولات مصرية وقطرية

لكن على عكس المحادثات السابقة تتحدث المصادر ذاتها عن أن هناك تفاؤلا، بأن تنجح هذه المفاوضات في ما فشلت فيه سالفاتها، وقد تعلن هدنة في غضون الساعات القادمة المقبلة.

وفي السياق، هناك مفاوضات بوساطة قطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تجري لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة من غزة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة يوم أو يومين في القطاع.

بينما تحدثت مصادر فلسطينية،عن طرح، يتمثل في تهدئة نهارية لا تتجاوز مدتها 12 ساعة، تبدأ فجرا وتنتهي مع غروب الشمس.

الرابط المختصر