النفط ينخفض في ظل أزمة العقارات الصينية وتصاعد العنف بالشرق الأوسط

وكالات – انخفضت أسعار النفط، يوم الإثنين، مع استعداد الولايات المتحدة للرد على هجوم على قواتها في الشرق الأوسط، وفي ظل تركيز التجار مرة أخرى على الاقتصاد الصيني، الذي عانى من انتكاسة في قطاع العقارات، أكثر من التوترات الجيوسياسية.

وانخفضت العقود الآجلة 1.07 دولار، أو 1.28%، إلى 82.48 دولار للبرميل. وتراجع سعر سعر العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط 1.16 دولار، أي 1.49%، إلى 76.85 دولار للبرميل.

E-Bank

ويأتي هذا التراجع بعد ارتفاع أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي.

وجاء قرار محكمة في هونج كونج يوم الاثنين بتصفية شركة تشاينا إيفرجراند، أكبر شركة تطوير عقاري مديونية في العالم ليلقي بظلاله على الأسواق العالمية.

ويواجه القطاع العقاري في الصين أزمة ديون تلقي بثقلها على اقتصاد البلاد، مما يثير مخاوف التجار من أن طلب بكين على النفط الخام قد يكون أقل نتيجة لذلك.

تابعنا على | Linkedin | instagram

في وقت سابق من جلسة التداول، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% بعد أن قتلت صواريخ أطلقها مسلحون على قاعدة للقوات الأمريكية في الأردن في نهاية الأسبوع.

لكن القلق في سوق النفط بشأن اقتصاد الصين وإنتاج النفط الخام في أميركا الشمالية طغى بشل متكرر على التوترات الجيوسياسية.

في هذا الشأن، قالت هيليما كروفت من RBC Capital Markets لـ “Worldwide Exchange” على قناة CNBC الاثنين: “يحاول الناس تقييم الأخبار الاقتصادية القادمة من الصين – ما هي التداعيات المحتملة على الطلب”.

وعن الصراع في الشرق الأوسط قالت: “هناك جزء من هذا السوق يعتقد أن هذا لن الصاع لن يمتد إلى إيران”. وأضافت: “لكن مرة أخرى، نحن نقترب أكثر فأكثر من حرب أوسع نطاقاً”.

وفي ذات السياق، أكدت شركة ترافيجورا لتجارة السلع أنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي اليمنية.

ومن المرجح أن تخفض روسيا صادراتها من النافتا، وهي مادة وسيطة تستخدم في صناعة البتروكيماويات، بما يتراوح بين 127500 إلى 136 ألف برميل يومياً، بما يشكل نحو ثلث الصادرات الإجمالية، بعدما تعطلت العمليات في مصافي على بحر البلطيق والبحر الأسود نتيجة حرائق، وفقاً لتجار وبيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن.

الرابط المختصر