النفط يسجل خسائر أسبوعية مع تراجع آمال خفض أسعار الفائدة

العربية نت_ انخفضت أسعار النفط بنحو 2% في تعاملات جلسة أمس الجمعة، مسجلة خسائر أسبوعية بعدما قلصت بيانات تقرير الوظائف القوية في الولايات المتحدة فرص خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، مما قد يضعف الطلب على الخام.

كما تأثرت أسعار النفط بتراجع النمو الاقتصادي في الصين واحتمال تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط.

E-Bank

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.37 دولار بما يعادل 1.7% عند التسوية إلى 77.33 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.54 دولار أو ما يعادل 2% عند التسوية إلى 72.28 دولار للبرميل، وفق رويترز.

وخسر كلا الخامين القياسيين نحو 7% خلال الأسبوع في ثاني خسائر أسبوعية خلال هذا العام.

ومن المرجح أن تستمر أسعار الفائدة المرتفعة، التي تضعف النمو الاقتصادي والطلب على النفط، في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو على المدى القريب.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأظهرت بيانات أمس الجمعة أن الشركات الأمريكية أضافت وظائف أكثر من المتوقع في يناير ما يقلل من احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت قريب. وقفز الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية عقب البيانات.

وأشار أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي أيضا إلى أنه من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة في المنطقة.

واستمرت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، إذ توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى 4.6% في 2024، وإلى نحو 3.5% على المدى المتوسط في 2028.

وهبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الخميس عند التسوية بعد صدور تقارير غير مؤكدة عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد يؤدي وقف القتال إلى تراجع المخاطر السياسية التي تلوح في الأفق بشأن ممرات الشحن في الخليج والبحر الأحمر، والتي تعتبر أساسية لتدفقات الطاقة العالمية.

وقالت مصادر الخميس إن مجموعة أوبك+ أبقت على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، وستقرر في مارس ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية السارية في الربع الأول أم لا.

وتلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”، بتخفيضات للإنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول، تماشيا مع ما أعلنته في نوفمبر.

الرابط المختصر