وكالات – تراجعت أسعار الذهب، الاثنين، قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية وتعليقات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، التي قد تعطي فكرة حول خطط البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2015.59 دولار للأونصة. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2029.20 دولار للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، مما جعل السبائك أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
من جانبه، قال كبير المحللين في كيتكو ميتال، جيم ويكوف، إنه من المحتمل أن يتم تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة إلى النصف الثاني من العام، حيث كانت البيانات الاقتصادية الأميركية قوية للغاية في الآونة الأخيرة بحيث لا يمكن خفض سعر الفائدة بحلول مايو.
وأضاف أن هناك اهتماماً محدوداً بشراء الذهب بسبب الارتفاع الأخير في سوق الأسهم.
وأضاف: “نتوقع بعض الهدوء في التضخم، وإذا لم نحصل عليه، فسوف يفرض ذلك بعض الضغوط على الأسعار”.
ويتوقع استطلاع رويترز لمؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر يناير ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0.2% بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3%.
وقال محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم كايل رودا “الوضع مستقر، وإذا تراجعت البيانات بشكل أدى إلى انخفاض الدولار وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فسيلمع الذهب مرة أخرى.
وأضاف أن “التأثير الكبير هذا الأسبوع يأتي من مؤشر أسعار المستهلكين الذي إذا جاء قوياً، فسيشكل اختباراً آخر لمستوى 2000 دولار للأونصة”.
ومن المتوقع ضعف التعاملات خلال ساعات التداول الآسيوية بسبب العطلات في أسواق الصين وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا.
وسينصب تركيز المشاركين في السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي التي ستصدر غداً الثلاثاء، وبيانات مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين التي ستصدر يوم الجمعة، في الوقت الذي ينتظرون فيه أيضاً تصريحات 7 مسؤولين من الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقال العديد من مسؤولي المجلس، ومن بينهم رئيسه جيروم باول، الأسبوع الماضي إنهم يريدون رؤية المزيد من المؤشرات على أن التضخم سيستمر في الانخفاض قبل خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.8% إلى 878.71 دولار للأونصة.
وارتفع البلاديوم 2.6 % إلى 818.66 دولار، كما صعدت الفضة 1.4% إلى 22.91 دولار للأونصة.