العضو المنتدب للشركة: الدلتا حياة تتوسع في نظم الإصدارات الالكترونية

فاروق يوسف

قال عاطف الزيبق، العضو المنتدب لشركة الدلتا لتأمينات الحياة، إن شركته حرصت خلال الفترة الماضية على تطوير آليات وأساليب العمل بتطوير التكنولوجيا المستخدمة في قطاعات الأعمال المختلفة التابعة لها، سواء في هيكل المنتجات أو حتى في مباني فروع الشركة.

وأضاف أن الشركة تتوسع في نظم الإصدارات الإلكترونية حيث تدرس إصدار ترخيص في مجال تأمينات الحياة، وذلك بعدما أطلقت الإصدار الإلكتروني الخاص بالتأمينات العامة.

وتابع: على غرار التوسع الموجود في سياسة عمل الشركة الداخلية، قامت الشركة أيضًا بانتشار جغرافي حيث افتتحت أربعة فروع جديد في محافظات الصعيد وتحديدًا في محافظة الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط، وتدرس الشركة افتتاح فرع آخر في محافظة سوهاج.

ونتيجة لعمليات التوسع التي تجريها الشركة، فإنها تستهدف أقساطًا خلال العام المالي الحالي بحوالي 250 مليون جنيه، حسبما أشار الزيبق.

ولفت العضو المنتدب لشركة الدلتا لتأمينات الحياة، أن الاقتصاد المصري بدأ حالة التعافي وفي طريقه إلى تحقيق معدلات نمو حقيقية، وهناك العديد من العوامل التي تبرهن ذلك منها انخفاض أسعار الفائدة بنسبة 1% وهو ما يشير إلى عودة تدفق الاستثمارات المباشرة مرة أخرى، وبما أن التأمين يتأثر طرديًّا بمعدلات النمو الاقتصادي، إذًا من المقرر أن يشهد قطاع التأمين تنمية على كافة المستويات سواء من ناحية المنتجات أو من الناحية التشريعية.

وأشار إلى القانون الجديد الذي جعل قطاع التأمين يتمتع بالمرونة القابلة للتطور، باعتبار أنه سيكون له نتاج جيد وأثر كبيرنتيجة لما أحدثه من تغييرات كثيرة شملت حتمية التأمين متناهي الصغر، وبعض أنواع التأمين الإجباري التي كانت السوق بحاجة إليها، لافتًا إلى دور الهيئة في متابعة كل ما هو جديد وطارئ على قطاع التأمين.

التسويق الرقمي أحد عوامل تطوير الشركات والمنتجات

وتطرق حديثه إلى التسويق الرقمي وعلق قائلًا إنه إحدى الوسائل التكنولوجية التي تساعد الشركات على انتشارها وتطوير منتجاتها وأيضًا تقليل تكاليفها وتوسيعها فمع التطور التكنولوجي أصبح بالإمكان توسيع قاعدة العملاء وتنويع جميع المنتجات التأمينية اللازمة لمختلف الشرائح من العملاء.

وعن التحديات التي تواجه التأمين خلال الفترة المقبلة، قال العضو المنتدب لشركة الدلتا لتأمينات الحياة إنه على الرغم من حالة التفاؤل التي نشهدها على الصعيد الاقتصادي بصفة عامة وقطاع التأمين بصفة خاصة، إلا أن غياب الوعي التأميني ما زال أحد المعوقات التي تواجه التأمين وتحديدًا في السوق المصرية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود المبذولة في هذا الشأن لتعزيز هذا الوعي ونشره في أرجاء المجتمع كافة.