المدير التنفيذي لمجموعة أبو غالي موتورز: صعوبات في تدبير العملة الأجنبية منذ مارس 2022

محمد أحمد _ أرجع تامر قطب المدير التنفيذي لمجموعة أبو غالي موتورز، انخفاض أسعار السيارات منذ مارس الماضي إلى هبوط سعر صرف الدولار في السوق الموازية بعد قرار التعويم، مشيرًا إلى استعداد الشركات لطرح موديلات 2025، طبقًا لقوانين الجمارك التي تسمح باستيرادها بداية من شهر إبريل الجاري .

وكانت شركة نيسان موتور إيجيبت قد أعلنت عن طرح سيارات قشقاي وجوك موديلات 2025 بنفس سعر موديلات 2024، فيما طرحت شركة تويوتا إيجيبت سيارات تويوتا فورتشنر موديلات 2025، بزيادة 250 ألف جنيه مقابل موديلات 2024.

وأوضح قطب، في تصريحات لجريدة حابي، أن هناك اتجاهين للتسعير، الأول للتكلفة الحالية والثاني تحوطي، منوهًا إلى أن التكلفة الحالية تعد الحقيقية لأي منتج متوافر، أما التحوطية فإنه يتم من خلالها وضع افتراضيات للتسعير على المدى الطويل في ضوء المتغيرات السعرية في السوق، ومن ثم وضع سياسات تسعيرية أعلى من المستويات الفعلية.

وأشار إلى إحجام المستهلكين عن الشراء فور تراجع الدولار، انتظارًا لمزيد من الانخفاضات، لافتًا إلى أن شركات السيارات تأمل في تحريك الطلب، فيما ألمح إلى عدم تكبدها خسائر جراء خفض الأسعار، نظرًا لوضعها تكاليف افتراضية أعلى من سعر الدولار في السوق الموازية حينها، ليتم التنازل عن المستويات القريبة من التكلفة الفعلية.

وتوقع المدير التنفيذي لمجموعة أبو غالي موتورز، زيادة التكلفة الحقيقية لأسعار السيارات المستقبلية بعد رفع الدولار الجمركي من 31 إلى 48 جنيهًا، وهو ما زاد من تكلفة الضرائب المحددة وضريبة الجدول، لتصل إجمالي الرسوم الضريبية من تكلفة الفاتورة إلى 16% من قيمة السيارات .

ونوّه قطب بعدم فتح البنوك الاعتمادات المستندية لاستيراد السيارات منذ شهر مارس 2022 وحتى الآن، ثم بعد ذلك قامت بعض الشركات باستيراد السيارات عن طريق المناطق الحرة، وبيعها للعملاء بالدولار.

ونبّه إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرًا في قانون الاستيراد من المناطق الحرة، والذي يسمح باستيراد 60% مقابل تصدير 40% من المنتجات المصرية لتوفير موارد دولارية للبلاد، مع الانتهاء من استيراد كل المنتجات ذات الأولوية.

وأشار إلى استفادة شركات التجميع المحلي من الإجراءات الأخيرة، عبر توفير مكونات الإنتاج المطلوبة، مما ساعد في سرعة الإعلان عن خفض الأسعار.