هدوء مبيعات القطاع العقاري يعيد السوق لوضعه الطبيعي

حمدي أحمد _ قال مطورون عقاريون، إن القطاع العقاري يعاني حاليًا مجموعة من التحديات، أبرزها زيادة التكلفة وأسعار الفائدة العالية، والارتفاع المطرد في أسعار الوحدات، ما جعل البعض يحجم عن شراء العقارات ويتجه إلى أوعية ادخارية أخرى.

الوصول إلى مرحلة الاستقرار عامل هام لإحداث التوازن

وأشار المطورون إلى أن السوق العقاري يشهد حاليًا عودة إلى الوضع الطبيعي، خاصة بعد تعويم الجنيه واستقرار سعر الدولار مقارنة بالوضع الذي كان عليه قبل شهور، ولذلك فإن الوصول إلى مرحلة الاستقرار عامل هام لإحداث التوازن في السوق.

وأوضحوا أن التعويم واتجاه المستثمرين لادخار أموالهم في أوعية أخرى وارتفاع أسعار العقارات أبرز أسباب هدوء المبيعات العقارية خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن 2023 ليست مقياسًا للمبيعات والمقارنة الصحيحة يجب أن تكون مع 2022.

وطالب المطورون بضرورة خفض الفائدة أو مد قرار تخفيض فائدة الـ 10% على أراضي المجتمعات العمرانية لمواجهة ارتفاع التكلفة، مع منح مزايا وحوافز للشركات الحاصلة على شهادة المباني الخضراء والمستدامة.

وقال المهندس جاسر بهجت، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة Melee، إن ارتفاع التكلفة أبرز التحديات إلا أن الوصول إلى مرحلة الاستقرار عامل هام لإحداث التوازن.

وطالب أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة ريدكون بروبرتيز، بمد تخفيض فائدة الـ 10% على أراضي المجتمعات العمرانية، ومنح مزايا وحوافز للشركات الحاصلة على شهادة المباني الخضراء والمستدامة.

فيما قال وسام طايل، رئيس مجموعة طايل جروب للتطوير العقاري، إن عودة ارتفاع الدولار من جديد يعتبر التخوف الأكبر للمطورين العقاريين، مشيرًا إلى أن زيادة المعروض وعدم بدء موسم عودة العاملين في الخارج أبرز أسباب تباطؤ المبيعات في الفترة الأخيرة.