العربية نت _ رفعت مجموعة الشحن الدنماركية- ميرسك توقعاتِها لأرباح العام الحالي بأكمله، لافتة إلى أن أزمة البحر الأحمر لها تأثير أكبر من المتوقع سابقا، على خطوط الإمداد العالمية، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة أسعار الشحن.
وتتوقع شركة ميرسك حالياً، أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، ما بين 7 و9 مليارات دولار في عام 2024، وذلك مقارنة مع توقعات سابقة، تتراوح ما بين 4 مليارات و6 مليارات دولار.
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال شهر تقريبا، التي ترفع فيها “ميرسك” توقعاتها، حيث تعاني خطوط الإمداد العالمية عددا من الاضطرابات.
وبلغت الأرباح الأساسية قبل خصم نفقات الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 1.59 مليار دولار في الثلاثة أشهر الأولى من العام مقارنة مع 1.46 مليار دولار توقعها محللون في استطلاع أجرته مجموعة بورصات لندن، بينما سجلت الأرباح 3.97 مليار دولار قبل عام حينما تلقت أسعار الشحن دفعة من قفزة في الطلب متعلقة بفترة ما بعد الجائحة.
غير أن “ميرسك” سجلت ثالث خسارة فصلية على التوالي فيما يتعلق بشحن الحاويات عبر المحيطات، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع التكاليف المرتبطة باضطرابات البحر الأحمر.
وحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.
يأتي ذلك فيما تواجه “ميرسك”، ازدحاما في موانئ البحر المتوسط وآسيا مما تسبب في تأخيرات كبيرة في جدول السفن.
وقالت الشركة في بيان لها، يوم أمس، إنها عدلت عن إبحارين باتجاه الغرب كان مخططا لهما أوائل يوليو المقبل، واحد من الصين وآخر من كوريا الجنوبية نتيجة للازدحام.