ماجد جورج: مستحقات برنامج رد الأعباء التصديرية تستغرق ما بين 6 إلى 12 شهرا
تسريع آليات صرف مستحقات الدعم وزيادة حجم الدعم للشركات أبرز متطلبات المجلس
شريف ناصر وفاطمة أبوزيد _ قال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية، إن الإطار العام لبرنامج رد الأعباء التصديرية بالنسبة لشركات الأدوية يوجه دعمًا بنسبة 50% على رسوم تسجيل الدواء المصري في الأسواق الخارجية، مما يسمح للشركات بالدخول في تنافسية مع الشركات الأجنبية في أسعار المنتجات.
وأضاف ماجد جورج في تصريحات لجريدة حابي، أن صرف مستحقات المساندة التصديرية للشركات المصدرة خلال الفترات الماضية كان يستغرق ما بين 6 أشهر إلى 12 شهرًا لرد الأعباء، لافتًا إلى أن تأخر صرف المستحقات يخفض من قيمة الدعم نظرًا لارتفاع أسعار الأدوية بالتوازي مع زيادة العملة الصعبة.
وأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية إلى تقديم مقترح تخصيص جزء من دعم البرنامج لقطاع الأدوية بغض النظر عن التأخر في تصدير الشركات لمنتجاتها، مؤكدًا أنه من سلبيات البرنامج عدم توجيه نسب معينه لكل قطاع وذلك خلال الاجتماع الأخير برئاسة مجلس الوزراء.
وتابع جورج، أن أبرز المقترحات التي تم تقديمها خلال اجتماع رؤساء المجالس التصديرية بمجلس الوزراء، هي تسريع آليات صرف مستحقات الدعم، وأيضًا زيادة حجم الدعم للشركات حال زيادة معدل صادرتها.
ولفت الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية، إلى أن خطة المجلس بنهاية العام الحالي تتضمن استهداف 30% نموًا بصادرات القطاع بنهاية العام الجاري.
وأكد أن برنامج رد الأعباء التصديرية يستهدف دعم الصادرات، ويرتكز بشكل كبير على دعم صادرات الشركات داخل السوق الإفريقية، مضيفًا أن منتجات الدواء المصرية تتسم بالتداول الكبير في دول إفريقيا على العكس من الدول العربية التي تفضل منتجات الأدوية الأوروبية.
وأوضح أن قطاع الأدوية بشكل عام قد يفتقد للمنافسة التصديرية مع القطاعات الأخرى نتيجة ارتفاع مصاريف التخليص الجمركي واستيراد معظم مكونات الأدوية، مما يجعل سعره أكثر من أسعار الأدوية بالخارج، ويقلل من حجم الصادرات بالنسبة للقطاع.
ارتفاع التكاليف ومنافسة الشركات الأجنبية في الأسعار أبرز معوقات التصدير
ونوه جورج إلى أن المعوقات التي تواجه القطاع في دخول المنتجات الطبية للأسواق الخارجية هي ارتفاع التكاليف ومنافسة الشركات الأجنبية في أسعار المنتجات، مشيرًا إلى أن برنامج رد الأعباء التصديرية قد يعالج تلك المشاكل.