وكالات _ أدين مؤسس صندوق أركيجوس كابيتال بيل هوانج بالاحتيال واتهامات أخرى من هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الفيدرالية، وذلك في محاكمة جنائية اتهمه فيها المدعون العامون بالتلاعب في السوق قبيل انهيار شركته للاستثمارات الخاصة بقيمة 36 مليار دولار في 2021.
ووجد المحلفون هوانج مذنباً في 10 اتهامات من أصل 11 اتهاماً، كما وجدوا أن نائبه والمتهم الثاني باتريك هاليغان مذنباً في جميع الاتهامات الثلاثة التي واجهها.
هذا وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية موعد النطق بالحكم في الثامن والعشرين من أكتوبر، ومن المقرر أن يظل المتهمان طليقان بكفالة.
وكان انهيار أركيجوس قد تسبب في موجات انهيار في وول ستريت، واستدعى تدقيقاً تنظيمياً في ثلاث قارات.
وقال المدعون العامون إن هوانج وهاليغان كذبا على ثلاثة بنوك من أجل الحصول على مليارات الدولارات والتي تم استخدامها لرفع أسعار عدد من أسهم الشركات المتداولة بشكل مصطنع.
جدير بالذكر أن المحاكمة كانت قد بدأت في مايو الماضي.
من جانبه، أنكر هوانج -60 عاماً- أنه مذنباً في اتهام التآمر والابتزاز، وثلاث اتهامات بالاحتيال، وسبعة اتهامات بالتلاعب بالسوق.
في الوقت نفسه، تمت تبرئته من اتهام التلاعب بالسوق المرتبط بشركة الفيديو الصينية عبر الإنترنت iQIYI.
أما عن العقوبة المنتظرة، فأقصى حد لها سيكون السجن لمدة 20 عاماً لكل اتهام تمت إدانتهم به، على الرغم أن الحكم قد يكون أقل بكثير وقد يتم فرضه وفقاً لمجموعة من العوامل.
وتركزت الدعوى على الانهيار الداخلي لصندوق أركيجوس والذي تسبب في خسائر بـ10 مليارات دولار للبنوك العالمية، وفقاً للمدعين، كما تسبب في خسائر بأكثر من 100 مليار دولار للمساهمين في شركات محفظة الصندوق.