كامل الوزير: نعمل على تطوير البنية التحتية للموانئ وخطوط النقل

المنصور- سيارات
aiBANK

يارا الجنايني _ أعلن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، زيادة عدد الموانئ التجارية في مصر من 15 إلى 18 بإضافة موانئ برنيس وأبوقير وجرجوب.

وذكر خلال حواره على قناة اكسترا نيوز أمس، أن مصر كان لديها 37 كم من الأرصفة بعمق يتراوح بين 8 إلى 14 مترا، فيما كانت محطة السخنة وشرق بورسعيد الوحيدة بعمق 17 مترا، مشيرا أنه تم تعميق الأرصفة لاستقبال السفن الضخمة، مضيفا: “وصلنا الآن إلى 100 كم من الأرصفة، ونعمل على إضافة 18 كم لميناء السخنة، ليصبح الإجمالي 21 كم”.

E-Bank

وأشار الوزير إلى تطوير ميناء الإسكندرية، الذي يُعد الميناء الرئيسي لمصر، من خلال إنشاء محطة “تحيا مصر” التي افتتحها الرئيس السيسي في يونيو 2023. وتابع أن المحطة ساهمت في زيادة دخل مصر واستقبال السفن الكبيرة، كما يتم العمل على إنشاء رصيف 100 ومحطة صب جاف نظيف في الدخيلة، ومحطة 85 في الإسكندرية.

وفيما يتعلق بمشروعات النقل، تحدث الوزير عن أهمية المونوريل والقطار السريع والـLRT. وأوضح أن هناك خطة شاملة لتطوير المواصلات، مشيرا إلى ضرورة إنشاء مترو في الإسكندرية بدلاً من الاعتماد على قطار أبو قير القديم، الذي يعود إلى عام 1880 ويعمل ببطء ويصدر دخاناً كثيفاً.

وأضاف الوزير أن المدن الصناعية الكبيرة مثل أكتوبر والسادات والعاشر من رمضان تحتاج إلى وسائل نقل جماعي فعالة. حيث أن مدينة السادس من أكتوبر لم تكن بها وسائل مواصلات جماعية، لذا تم إنشاء المونوريل والخط الرابع لمترو الأنفاق والأتوبيس الترددي.

وفيما يتعلق بارتفاع تكلفة المونوريل مقارنة بالـLRT، أوضح الوزير أن الـLRT يتطلب مساحات شاغرة من الأرض، مما يجعله غير عملي في المناطق المكتظة مثل مدينة نصر والجيزة. لذلك، كان من الضروري بناء وسيلة مواصلات فوق الأرض مثل المترو أو المونوريل لتجنب نزع الملكيات والتعويضات.

وأشار الوزير إلى الحاجة لزيادة خطوط السكك الحديدية، التي تبلغ حالياً 10 آلاف كم، لتشمل المدن الصناعية مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والسادات، مما يعزز الربط بينها وبين المناطق الأخرى في مصر.

 البنية التحتية أساس التنمية المتكاملة

وأوضح كامل الوزير أن شركة هاتشيسون العالمية تعمل على ربط ميناء السخنة على البحر الأحمر بميناءي الإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط عبر قطار سريع يمر بموانئ جافة في العاشر من رمضان، و6 أكتوبر، ومدينة السادات، مما يشكل رابطاً هاماً بين البحرين الأحمر والمتوسط ومناطق صناعية وسكنية.

كما أشار إلى ممر لوجستي آخر هام يربط بين طنطا والمنصورة ودمياط. طنطا التي تعد قلب الدلتا و مركزاً للحاصلات الزراعية، ما يسمح بتصدير المنتجات الزراعية من طنطا واستيراد المستلزمات الزراعية من دمياط، مما يعزز الربط اللوجستي بين المناطق الصناعية والزراعية.

وفيما يتعلق بممر “طابا – العريش”، ذكر الوزير أن شركة الجسر العربي للملاحة، المملوكة لمصر والأردن والعراق، تهدف إلى إنشاء خط التجارة العربي لنقل البضائع من الخليج العربي عبر السعودية أو العراق أو الأردن إلى العقبة، ومن ثم إلى طابا ومنها إلى العريش، ومن هناك إلى شرق بورسعيد أو الإسكندرية وباقي أنحاء مصر ، لافتا إلى أنه تم إنشاء طرق جديدة مثل شبرا بنها الحر وطريق بني سويف الزعفران، وتجديد طريق الصعيد الصحراوي الغربي، الذي كان غير ملائم لصعيد مصر الذي يضم 55% من السكان.

وقال إن المشروعات التنموية غرب الطريق الصحراوي الغربي كانت تعتمد على تطوير هذا الطريق، مما يجعل تنفيذ ممر التنمية الذي اقترحه الدكتور فاروق الباز أمراً ممكناً الآن.

وأضاف الوزير أن هناك الطرق ما زالت قيد التطوير، مثل برنيس مرسى علم وبرنيس أسوان، رغم وجود طرق بديلة مثل طريق قنا سفاجا الذي تم تطويره، مشيراً إلى أنه كان ضرورياً إنشاء طريق جديد يربط منطقة شمال الصعيد بالبحر الأحمر، مثل طريق بني سويف الزعفرانة.

الرابط المختصر