يارا الجنايني – وصف منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، فرض الجمارك أسعارا استرشادية على بعض الطرازات الصينية بأنه “أمر اعتيادي”؛ لضمان التقييم الدقيق لقيمة المركبات المستوردة.
وأوضح زيتون، في تصريحات لبوابة حابي، أن أي سيارة جديدة تصل إلى البلاد، يقدم الوكيل المحلي فاتورة بأسعارها المعلنة من الشركة المصنعة، ولكن في بعض الأحيان قد ترى الجمارك أن القيمة المقدمة غير مناسبة، فتفرض أسعارا استرشادية “مؤقتة” لحين التأكد من السعر الفعلي.
وأضاف: “ثم تخاطب الجمارك القنصلية أو السفارة التابعة لبلد المنشأ، والتي تتواصل بدورها مع الشركة الأم للحصول على الأسعار الدقيقة، وأحيانًا تستعين الجمارك بالمواقع العالمية للحصول على الأسعار المعلنة واستخدامها سعرا استرشاديا”.
ونوّه زيتون بأن الأسعار الاسترشادية قد تكون محملة بضرائب تُسترد عند تصدير السيارة من بلد المنشأ، وهو ما يثير حفيظة الوكلاء المحليين.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يعتبر جزءًا من عمليات المراقبة والتحكم التي تجريها الجمارك، لضمان التقييم العادل والدقيق لأسعار لسيارات المستوردة، وهو ساري على جميع الوكالات التي تمر عبر الموانئ المصرية.