أحمد الزيني: زيادة تكلفة النقل والشحن 10% بسبب المحروقات.. ولا تأثير على مواد البناء

فاطمة أبو زيد _ قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار المحروقات أثر سلبًا على أسعار النقل والشحن، ودفعها للزيادة بنسبة 10%، مشيرًا إلى أن أغلب مصانع الحديد تعمل بالغاز أو الكهرباء، وليس بالمحروقات، كما تعمل معظم مصانع الأسمنت بالفحم المستورد.

أضاف الزيني، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن قطاع مواد البناء لم يتأثر سلبًا بزيادة المحروقات، ولم تزد تكاليف الإنتاج به، وبالتالي لم يؤثر على سعر المنتج النهائي.

ونوه رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إلى أن شركات الأسمنت رفعت أسعار المنتجات بخطوة استباقية قبل زيادة أسعار المحروقات، وأرسلت تلك الزيادات إلى الوكلاء، موضحًا أنها أخطرت الوكلاء بأنها ستزيد الأسعار مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

ارتفاع أسعار المحروقات ليس له تأثير مباشر على تنافسية المنتج المحلي في الأسواق العالمية وانعاكسه على النقل واللوجسيتيات طفيف

وتابع الزيني، أن ارتفاع أسعار المحروقات ليس له تأثير مباشر على تنافسية المنتج المحلي في الأسواق العالمية، كما أن تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على النقل واللوجسيتيات طفيف، ولكن يكون وفقًا للعرض والطلب، فإذا زاد الطب على النقل زادت التكلفة.

وأوضح رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن بعض مصانع الأسمنت حاليًا تعمل بالطاقة البديلة، لأنها الأرخص، فتلك الشركات تسعى لخفض تكاليف الإنتاج، منوهًا إلى أن مصانع الحديد لا تعمل بالطاقة البديلة حاليًا، وطالب بدخول الطاقة البديلة لقطاع الحديد مستقبلًا.

وحول أبرز المطالب، أكد الزيني، على ضرورة تحفيز مصانع الحديد والصلب على استخدام الطاقة البديلة، مع تحديد هامش ربح مرتفع، موضحًا أن خفض تكلفة منتجات الحديد يعتمد على مدى عمل تلك المصانع بكامل طاقتها، عكس قطاع الأسمنت الذي عمل بكامل طاقته، ومع ذلك سمحت له الحكومة بتخفيض الإنتاج، فتخفيض الإنتاج، يزيد من التكلفة.

وتابع رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، قائلًا إن ارتفاع سعر المحروقات ليس له تأثير على الاستثمار في قطاع الحديد، متوقعًا زيادة حجم الطلب على قطاع مواد البناء مع زيادة حجم المشروعات العقارية في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن ارتفاع حجم أرباح قطاع مواد البناء.