استقرار الأسواق الأمريكية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي

سي إن بي سي_ استقرت الأسهم الأمريكية عند افتتاح وول ستريت، اليوم الإثنين، حيث ينتظر المستثمرون اجتماع السياسة المرتقب للبنك الفيدرالي الأمريكي، والذي من المتوقع أن يخفض خلاله محافظو البنوك المركزية أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020.

وتم تداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بانخفاض 0.2%، وخسر مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية نحو 1%. وفي الوقت نفسه، تفوق مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً، حيث قفز 141 نقطة، أو 0.3%، إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق.

وقال بريان بيلسكي، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة BMO Capital، إن الأسهم تسجل عادةً مكاسب قوية خلال الدورات التي تكون فيها التخفيضات الأولية في أسعار الفائدة قادرة على الحفاظ على التوسع الاقتصادي.

وقال في مذكرة له: “طالما لم يتعطل أي شيء في الاقتصاد، تظل الأسهم الأمريكية ثابتة داخل سوق صاعدة، ولكن مع أداء قوي بشكل ملحوظ لمدة عام واحد متجهاً إلى هذا الخفض الأولي لسعر الفائدة، فمن المرجح أن تكون المكاسب المستقبلية أكثر ضعفاً مقارنة بالمعايير التاريخية، في توقعاتنا”.

وتتحضر الأسواق العالمية هذا الأسبوع لاجتماع الفيدرالي الأمريكي والذي سيكون الأخير قبل الانتخابات الأميركية، حيث أصبح خفض أسعار الفائدة أمراً محسوماً، فيما تتباين التوقعات بين خفضها 25 أو 50 نقطة أساس.

وتقف الفائدة اليوم بين 5.25 و5.5% وهي الأعلى منذ 23 عاماً، وسيكون قرار الخفض هو الأول منذ أكثر من 4 سنوات.

من المقرر أن يجتمع الفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بأول خفض لأسعار الفائدة منذ أن بدأ رفع أسعار الفائدة في مارس2022.

وسيكون الخفض هذا الأسبوع خطوة محورية، حيث يأمل العديد من المستثمرين أن يؤدي القرار إلى خفض تكاليف الاقتراض للشركات وتحسين نمو الأرباح الإجمالية، مما يعزز النمو الاقتصادي.