وزيرة الاستثمار تبحث مع مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة دعم المشروعات الناشئة

التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وأكيم شتاينر، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد في العاصمة الأرجنتينية “بوينس ايرس”، بحضور السفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، ورندة حمزة، خبير أول استراتيجى بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي.

واتفق الجانبان، على دعم البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، لمصر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاتحاد الإفريقى، فى إطار الشراكة التى تجمع مصر والأمم المتحدة.

E-Bank

وتطلع مصر لأن تشهد فترة الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى، نقلة نوعية فى اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الإفريقى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، خاصة فى مجال التنمية داخل القارة الأفريقية ودفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمى.

وناقش الجانبان، التعاون فى مجال ريادة الأعمال، ودعم المستثمر الصغير، فى ظل التوجه العالمي حاليا للاهتمام بنوعية الاستثمار، وآثاره على الشباب، حيث يعمل الصندوق على دعم المشروعات الناشئة التنموية، ولشجيع الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية في مجالات مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل، والطاقة المتجددة.

وأكد “شتاينر” حرص البرنامج الإنمائى على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية فى محيط القارة الافريقية، خلال رئاسة الرئيس للاتحاد الافريقى، فى ظل قيادته للقارة الافريقية لتحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج الاقليمى ودفع عجلة العمل الإفريقى المشترك، فى ضوء ما يتمتع به الرئيس من رؤية تنموية ثاقبة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشاد بالإصلاحات التشريعية والتجربة المصرية فى برامج الحماية الاجتماعية الموازية لها، مشيرا إلى أن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة دوره دعم مصر من أجل تحسين مستوى الاقتصاد المصرى ذى الأثر الاجتماعى.

وأكدت الوزيرة، حرص مصر على إقامة شراكات مع مختلف مؤسسات الأمم المتحدة، للمساهمة في جذب الاستثمارات إلى القارة الافريقية.

وأشارت إلى أهمية وضع أولوية لزيادة الدعم للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وذلك لربط أهداف التنمية مع الاستثمارات ذات البعد الاجتماعي والبيئي والموفرة لفرص العمل، ولتقديم خدمات أفضل للمواطن الأفريقي، مع تحفيز نمو الشركات الناشئة فى القارة، ودعم المستثمر الصغير عبر الدخول معه في شراكة عبر رأس المال.

الرابط المختصر