وكالات – قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المركزي، جيروم باول إنه لن يتنحى إذا طلب منه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ذلك، موضحًا أنه “غير مسموح قانونيا أن يجبره البيت الأبيض على التنحي”.
جاء ذلك ردًا على التكهنات بأن منصب رئيس البنك المركزي الأمريكي قد يكون في خطر بينما يستعد دونالد ترامب لتولي السلطة في واشنطن.
وخفض الفيدرالي الأمريكي تكاليف الاقتراض، ما قلّص معدل فائدة الإقراض الأساسية إلى ( 4.5% – 4.75%).
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 10% على جميع السلع المستوردة إلى البلاد، وهي تكاليف يقول اقتصاديون إنها سُتنتقل إلى المستهلكين، مما يساهم في ارتفاع الأسعار.
كما قد تؤدي التخفيضات الضريبية إلى تفاقم التضخم عبر تشجيع الإنفاق، في حين أن عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين التي اقترحها ترامب من شأنها أن تخلق فجوة كبيرة في القوى العاملة الأمريكية ومن المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع الأجور.
وارتفعت بالفعل أسعار الفائدة على الديون الأمريكية هذا الأسبوع، مما يعكس تلك المخاوف.
وقال باول في تصريحات الخميس 7 نوفمبر، إن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة كيف قد تؤثر أجندة الإدارة الجديدة على الاقتصاد الأمريكي – أو كيف يجب أن يستجيب البنك الاحتياطي الفيدرالي لذلك.
يشار إلى أن ترامب عيّن باول رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2017، لكنه أصبح فيما بعد هدفاً متكرراً لانتقاداته.
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترامب مسؤولي البنوك بـ “الحمقى” على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقال إنه تواصل مع مستشارين حول ما إذا كان بإمكانه إقالة باول.