ملف.. التصدير وزيادة المكون المحلي سلاحا الشركات الغذائية في مواجهة التضخم

محمد أحمد _ أرجع مصنعو السلع الغذائية ارتفاع الأسعار إلى عوامل رئيسية، أبرزها التضخم وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، مما أدى إلى زيادات كبرى في تكاليف الإنتاج.

وأكد المصنعون أن هذه التحديات دفعتهم إلى تبني إستراتيجيات مبتكرة للحفاظ على استمرارية الإنتاج وجودة المنتجات، مع التوسع في أسواق التصدير لتعويض ارتفاع التكلفة وتأمين تدفقات دولارية.

وأشار أحد المصنعين إلى أن الأزمات الاقتصادية العالمية دفعت شركته إلى البحث عن حلول جديدة، تضمنت التوسع في محفظة منتجاتها لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.

وفي السياق ذاته، أكد مُصنّع آخر أن شركته تستهدف الطرح في البورصة للحصول على تمويلات جديدة، مع زيادة نسبة المكون المحلي في منتجاتها إلى 80%، لتقليل التكاليف وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، مع التركيز على التوسع في التصدير.

ولفت إلى أن الشركة تتبع سياسة تعتمد على الشراء المباشر للمواد الخام من الموردين وتقليص دور الوسطاء، بجانب توفير مخزون إستراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر، كإجراء للتحوط من تقلبات سعر الصرف وضمان استقرار الأسعار وجودة المنتجات للمستهلكين.

وأشار ثالث إلى توسيع حجم استثمارات شركته بعد تحقيق مبيعات تجاوزت ملياري جنيه، مؤكدًا أن هذه الخطوة ساعدتهم على التغلب على تحديات التضخم والضغوط الاقتصادية.

من جهة أخرى، شدد بعض المصنعين على ضرورة تحسين كفاءة الإنتاج والاعتماد على تقنيات حديثة لتقليل الهدر وزيادة الإنتاجية في مواجهة التحديات الراهنة.

رئيس مجلس الإدارة: إم أو جروب تعتزم طرح 60% من أسهمها في البورصة خلال 3 سنوات

الكبوس تعتزم إنشاء مصنع قهوة باستثمارات 14 مليون دولار

«الجوهرة» تستهدف حصة 10% من سوق البن في مصر العام المقبل