عامر عبد القادر: سيناريو متفائل للبورصة المصرية بدعم من نتائج الأعمال الإيجابية للشركات المقيدة

رنا ممدوح _ توقع عامر عبد القادر رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة اسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، أن يسيطر الاتجاه الصاعد على أداء سوق المال خلال العام الجديد، استنادًا إلى نتائج الأعمال الإيجابية للشركات المقيدة.

كما توقع عبد القادر في تصريحات لجريدة حابي، أن يظهر المسار الصاعد خلال الشهر الجاري، ويستمر على مدار الربع الأول من العام الجديد، موضحًا أنه لا يزال هناك عدد من الأسهم التي تتداول بمضاعفات ربحية أقل من 4 مرات تقريبًا، وخاصة قطاع البنوك.

وتابع: هناك عدد من الأوراق المالية الجاذبة، وتحمل توقعات إيجابية للعام الجديد مثل مصر للألومنيوم، بدعم من نتائج الأعمال المرتقبة، بجانب عدد من شركات قطاع الشحن، مثل المصرية لخدمات النقل – إيجيترانس، والقناة للتوكيلات الملاحية.

قطاعات الأدوية والعقارات والشحن تتصدر الرهانات

وعلى صعيد القطاعات بشكل عام، أشار رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة اسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، إلى أن قطاع الأدوية يتصدر قائمة الرهانات خلال العام الجديد، يليه قطاع العقارات بجانب النقل والشحن والبنوك.

ووضع عبد القادر، سيناريو صاعدًا لختام أداء البورصة المصرية في عامها الحالي، وخاصة خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري، على الرغم من تزامنه مع موسم إجازات عالمية، إلا أن هناك قوى شرائية مرتقبة تؤدي إلى تسجيل مستويات جديدة.

واستبعد أن يكون لتراجع مستويات السيولة داخل السوق تأثير سلبي على التعاملات، سواء على المدى القصير أو المتوسط، مؤكدًا أن انخفاض التداولات كان نتيجة طبيعية للحركة العرضية للسوق، بجانب عمليات جني الأرباح التي يقوم بها المستثمرون بعد كل موجة صعود للأسهم.

وأكد رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة اسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، على أهمية وضع بنود جادة وجدول زمني محدد للطروحات الحكومية، والتي دائمًا ما تجذب أعين المستثمرين وخاصة الأجانب، لما يشمله من مؤسسات داخل قطاعات حيوية ومطلوبة.

طرح بنك القاهرة من المطالب المنتظر تنفيذها في العام الجديد

ورأى عبد القادر، أن سوق المال جاهزة لاستقبال المنتجات الجديدة، حتى وأن تراجع مسارها إلى الهبوط، لافتًا إلى أن الطروحات تضيف عمقًا للبورصة، واقترح أن تتصدر الكيانات ذات الملاءة المالية المرتفعة الأولوية مثل بنك القاهرة.

واختتم: من الضروري استمرار تشجيع المؤسسات المحلية على ضخ الاستثمارات داخل سوق المال، ونصيحتي الوحيدة للمستثمرين هي الاهتمام بالنواحي المالية، ودراسة الميزانيات المتوقعة للشركات قبل تنفيذ القرارات الاستثمارية.