رنا ممدوح _ أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن إجمالي المبيعات سجل ما يزيد عن نصف تريليون جنيه حتى 22 ديسمبر الجاري ( بما يعادل نحو 10 مليارات دولار).
وذكرت، أن حجم المبيعات بلغ نحو 28 ألف وحدة خلال العام، مقابل 17 ألف وحدة مباعة في 2023، حيث ارتفعت قيمة المبيعات بمعدل 3.5 ضعف، مقابل 143 مليار جنيه في 2023.
وأوضحت، أن معدل النمو السنوي المركب CAGR في قيمة المبيعات بلغ 70% منذ 2017 حين جاءت المبيعات عند 13 مليار جنيه.
ووفقا للبيان، أصبحت مجموعة طلعت مصطفى القابضة أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة بالمقارنة بالشركات العقارية الآخرى المدرجة بالبورصات في المنطقة ( مع الآخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الآخرى بالمنطقة).
وأشارت، إلى دخولها السوق السعودي من خلال إطلاق مشروع بنان بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري، والذي يغطي أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض.
وأعلنت، أن المشروع ساهم بإضافة نحو 64 مليار جنيه ( 1.2 مليار دولار) من المبيعات المقومة بالعملة الأجنبية إلى إجمالي المبيعات، مضيفة أن هذا التوسع يندرج ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها.
وأكدت، أن هذا النهج يهدف إلى تعزيز المرونة المالية للمجموعة، وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشيا مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.
وأشارت، أنه على الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على بنسبة 50% من السوق المصري، بين أكبر عشرة مطورين عقاريين في البلاد.
وبحسب البيان، يأتي هذا الأداء بدعم مشروع ساوث ميد الذي أطلقته المجموعة في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع.
وأوضحت، أن المشروع حقق مبيعات بلغت 280 مليار جنيه ( 5.6 مليار دولار) خلال أشهر قليلة من إطلاقه، متجاوزا كل توقعات السوق.
وأضافت أن المشروع يعتمد على نموذج الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر، وهو قائم على اتفاقية تطوير، ويضمن للمجموعة أرباحا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع.
وأعلنت، المجموعة أنها حققت مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين، موضحة أنه قد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم.
وأضافت، أن هذه المبادرة لا تولد دخلا إضافيا كبيرا فحسب، بل تعطي نفقات المجموعة العامة والإدارية، وتعزز أيضا استراتيجيتها للتقليل من المخاطر.
وأعلنت أن هذه المحفظة تتكون من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع آخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.
وتوقعت المجموعة الحفاظ على مبيعاتها خلال العام المقبل، بدعم من الإطلاق المتوقع لمشروع السباين في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع.