بنك المشرق يطلق عملياته المصرفية في السوق العُماني
حابي_ أعلن بنك المشرق إطلاق خدماته في السوق العُماني، بتقديم مجموعة من الحلول المالية المصممة لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في السلطنة، وذلك كجزء من استراتيجية المشرق لتعزيز تواجده الإقليمي.
ويأتي دخول البنك إلى السوق العُماني استجابةً للطلب المتزايد على حلول مالية مبتكرة تواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، إن موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي ومنظومتها الاقتصادية من العوامل الأساسية التي تدعم طموحات المشرق في التوسع الدولي.
وأضاف عبد العال أن البنك يستهدف تقديم حلول مالية مبتكرة تدعم الأهداف الاقتصادية لعُمان، وتعزز التكامل الإقليمي، كما تساهم في تثبيت دورها كمحور رئيسي في النظام المالي العالمي.
وتابع “نحن ملتزمون بالأسواق ذات النمو المتسارع، مع الاستفادة من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والخدمات المصرفية للشركات، مع تقديم تجربة مصرفية مبنية على الراحة وسهولة الوصول”.
من جانبه أكد طارق النحاس، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية في المشرق، أن انتشار البنك دوليًا يمنحه القدرة على فتح آفاق جديدة أمام العملاء للوصول إلى أسواق استراتيجية وحيوية في المنطقة.
وأشار النحاس إلى أن البنك نجح في تطوير حلول مصرفية مرنة ومتفردة، ويساعد هذا النهج العملاء على اغتنام الفرص الاستراتيجية التي تعزز كفاءة عملياتهم وتسهم في نجاحهم المستدام في بيئة أعمال متغيرة.
وفي سياق متصل ذكر الصلط بن محمد الخروصي، الرئيس الإقليمي للمشرق في عُمان، أن توسع المشرق في سلطنة عُمان يمثل خطوة استراتيجية تعكس التزامنا بالمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية للسلطنة، استناداً على خبرة تمتد لأكثر من خمسين عاماً من الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأردف “من خلال عملياتنا في السلطنة سنعمل على دعم جيل جديد من رواد الأعمال وتحقيق طموحات البلاد لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، ملتزمين بتحقيق الأهداف التنموية الوطنية تماشياً مع رؤية عُمان 2040.”
ومن المقرر أن يقدم المشرق في سلطنة عُمان مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية، تشمل إدارة الخزانة، والخدمات المصرفية للمعاملات العالمية، بالإضافة إلى حلول التمويل المستدام.
ويهدف البنك من خلال نهجه المبتكر وبنيته التشغيلية المتطورة، إلى تحقيق قيمة مضافة تُسهم في تعزيز عدد من القطاعات الحيوية مثل السياحة، والقطاع اللوجستي، والصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة.