هشام طلعت مصطفى: غياب الغطاء السياسي والأمني أبرز تحديات إعادة إعمار غزة
يارا الجنايني – قال رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن إعادة إعمار غزة تواجه تحديات كبرى، على رأسها غياب الغطاء السياسي والأمني الدولي، مما قد يعوق تنفيذ المشروعات ويعرض العاملين والمستثمرين للخطر.
وطالب بضرورة توفير موافقة دولية واضحة، وتنظيم دقيق من الأمم المتحدة، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للمشاركين في جهود الإعمار.
وأوضح مصطفى، في تصريحات له خلال برنامج “الحكاية“، أن الشركات لن تتمكن من العمل في ظل تهديدات أمنية مستمرة، مشيرًا إلى ضرورة وجود قوات حفظ سلام دولية، على غرار قوات “اليونيفيل”، لضمان حماية فرق العمل والمشروعات.
وقال: “أي شركة ستفكر مرتين قبل الدخول إلى بيئة غير مستقرة، فالمخاطر الأمنية قد تؤدي إلى عزوف المستثمرين عن المشاركة في عمليات إعادة الإعمار.”
أضاف طلعت مصطفى أن الأمم المتحدة يجب أن تضطلع بدور أساسي في تنظيم وإدارة العملية، ليس فقط من خلال الإشراف الإداري، ولكن أيضًا عبر توفير الحماية اللازمة، حتى يتمكن العاملون من تنفيذ المشروعات المطلوبة دون تعطيل.