الأفريقي للتنمية: الإسكان تدعو الاستشاريين لإعداد دراسات جدوى مشروعات المياه والصرف الصحي بالصعيد
سمر السيد_ أعلن البنك الأفريقي للتنمية ، بدء وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الإجراءات الخاصة بإعداد دراسات الجدوى الخاصة ببرنامج مشروعات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر، والتي تشمل محافظات الأقصر وأسوان وقنا وبني سويف.
ولفت البنك إلى أن وحدة إدارة البرنامج بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية دعت الاستشاريين المؤهلين لتنفيذ الدراسات.

وأضاف البنك في بيانات نشرها على موقعه الإلكتروني، أنه من المستهدف إجراء دراسات جدوى مفصلة لمشروعات المياه والصرف الصحي ذات الأولوية بالمحافظات الأربعة، وتقييم احتياجاتها، ومن المقرر أن تشمل الدراسات إعداد التصميمات الأولية للمشروعات، ووثائقها التفصيلية والإنشائية، وإعداد تقييم الأثر البيئي والاجتماعي الخاص بها.
وأوضح البنك أن المدة الإجمالية المقدرة لإعداد الخدمات الاستشارية الخاصة بتلك المشروعات ستكون 42 أسبوعًا.
وبحسب البنك، حصلت جمهورية مصر العربية على تمويل منه، ومن صندوق التنمية الأفريقي لتغطية تكلفة برنامج الصرف الصحي الريفي المتكامل في صعيد مصر، وتعتزم توجيه جزء من المبلغ المتفق عليه لإجراء دراسات جدوى مشروعات البرنامج.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج في توسيع نطاق الوصول لخدمات الصرف الصحي إلى 60% بمحافظة الأقصر.
ويستهدف البرنامج توفير أنظمة صرف صحي متكاملة في ”التجمعات السكانية“ الواقعة في المناطق الريفية في الصعيد ، وتجميع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحي، وبالتالي المساهمة في زيادة تغطية الصرف الصحي المحسن مما يؤدي إلى تحسين البيئة التي يعيش بها السكان.
ونوهت وزارة الإسكان في دعوتها إلى أهمية تمتع الاستشاريين المتقدمين لتنفيذ الدراسات بخبرة لا تقل عن 15 عامًا على الصعيدين الوطني والدولي في مجال الاستشارات الهندسية، وأن يكونوا قد أنجزوا مهمتين مماثلتين على الأقل خلال السنوات العشر الماضية في مشروعات المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إعداد التصميمات الأولية، ودراسات الجدوى، والدراسات البيئية والاجتماعية.
ولفتت الوزارة إلى أهمية أن يُعيّن الاستشاري “سواء كان شركة أو كونسيرتيوم مكون من شركات موظفين” مؤهلين تأهيلاً مناسباً، وأن يمتلكوا خبرة في مجالات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ودراسات الجدوى، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي، وإدارة المشاريع، مع إجادة اللغة الإنجليزية، كما تُعدّ معرفة اللغة العربية ميزة إضافية.
وأشارت إلى أهمية إرسال طلبات الاستشاريين بحلول 21 أبريل الجاري.