صندوق النقد يقدم روشتة لبلدان الشرق الأوسط لمواجهة التحديات الاقتصادية
سمر السيد_ قدم جهاد أزعور، مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي، روشتة لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها في الفترة الراهنة.
تتمثل هذه الروشتة في أهمية حل الصراعات التي تواجهها المنطقة، وسرعة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية بعيدة المدى للحد من الصدمات الناشئة عن تغير المشهد العالمي والتوترات التجارية.

وأكد أزعور في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمه الصندوق اليوم عبر الانترنت، أهمية إدارة حالة عدم اليقين التي تواجه بلدان المنطقة، والتكيف مع البيئة الاقتصادية الجديدة، وإعطاء الأولوية لحماية الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وشدد على أنه ومن الضروري أيضًا تعزيز الحوكمة، والتحول الرقمي، ودعم القطاع الخاص، وفقًا لأزعور اليوم.
وقال إن الصندوق بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية أخرى أسسوا مجموعة عمل رسمية لدعم بلدان منطقة الشرق الأوسط المتأثرين من الصراعات التي تشهدها المنطقة حاليًا، وذلك لبناء القدرات، وتقديم المساعدات المالية اللازمة.
وقال إن التعافي العالمي الذي تحقق في العامين الماضيين يواجه اليوم مخاطر جديدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لاسيما مع تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على البلدان، والتي أضرت تبعاتها بالاقتصاد العالمي.
وأضاف أن العام الماضي كان محفوفًا بالمخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيما أن الصراعات تسببت في تكاليف اقتصادية هائلة على المنطقة.