تراجع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 4755 جنيها

شاهندة إبراهيم_ تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بقيمة 30 جنيها، ليسجل عيار 21 مستوى 4755 جنيها، وبلغ الجنيه الذهب 38040 جنيها.

جاء ذلك بالتزامن مع تراجع الأوقية في البورصة العالمية، بقيمة 38 دولارًا لتسجل مستوى 3310 دولارات.

E-Bank

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن عيار 24 سجل 5434 جنيهًا، وبلغ عيار 18 مستوى 4076 جنيهًا، فيمَا سجل  عيار 14 نحو 3170 جنيهًا.

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح  عيار 21 التعاملات عند مستوى 4775 جنيهًا، واختتم  عند  4785 جنيهًا.

في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 29 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا، واختتمت عند مستوى 3348 دولارًا.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأوضح إمبابي، أن استقرار سعر صرف الدولار في السوق المحلية، أدى لتوافق سعر الذهب المحلي مع الأسعار العالمية بنسبة كبيرة على مدار العام الماضي.

وأضاف أن أسعار الذهب الحالية مناسبة للشراء، مع ضرورة الانتظار لبعض الفترات الطويلة لجني الأرباح.

ونصح بضرروة تجنب الشراء في الأوقات التي تتعرض فيها الأسواق لموجات ارتفاعات متتالية ومفاجئة، إذ أن تسارع الارتفاعات يشير إلى أنها مستويات غير منطقية وغير مناسبة للشراء.

وأشار إلى أن مستويات الأسعار التي شهدت أسواق الذهب خلال الأسابيع الماضية وتجاوز سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5000 جنيه، تعد أسعار مرتفعة للغالية وتحتوي على مخاطرة كبيرة.

وأضاف: المستهلكين الذين اشتروا الذهب في مستويات مرتفعة، يجب عليهم الانتظار لفترات طويلة لحين عودة الأسعار لنفس المستويات مرة أخرى، حتى لا يتعرضوا للخسارة عند البيع.

وأوضح أن الطلب يشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية، ومن ثم فإن السوق لن يتعرض إلى عجز في المعروض، لا سيما مع استمرار وقف استيراد الذهب الخام.

وأضاف أن خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة بنحو 225 نقطة أساس، ووقف بعض الشهادات الادخارية، لا يعد جاذبًا لخروج المواطنين من البنوك، والتوجه للذهب، لا سيما وأن مواعيد الاستحقاقات لم تحين بعد.

ولفت إلى أن خفض الفائدة بنحو 10% سيدفع جزء كبير من أموال البنوك إلى الذهب مع استمرار تحقيقه لأسعار قياسية.

وتابع:  تحرك سعر الصرف وسعر الأوقية سيدفع الذهب لمستويات كبيرة، لكن استقرار أو تراجع سعر الصرف مع ارتفاع سعر الأوقية سيكون تأثيره محدودًا على سعر الذهب.

وأشار إمبابي، إلى أن توجه البنوك المركزية لشراء الذهب في إطار التخلي عن الدولار، سيعزز من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، كما يعد مؤشرًا لراغبي الاستثمار في التوجه للذهب للادخار والتحوط وتحقيق الأرباح.

وعلى صعيد آخر، نوه إلى أن سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب وتصريحاته المتضاربة كانت العامل المؤثر في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، ومن ثم لا يمكن التوقع بمستوى ارتفاع الأسعار مع إدارة سياسية غير مستقرة، وتتسم بعدم اليقين.

وتوقع حدوث حالة من التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتقليص حدة الحرب التجارية، ما سيؤدي بالتبعية إلى تراجع أو استقرار حركة أسعار الذهب، لكن اشتعال الصراع بين الهند وباكستان، سيؤدي إلى حدوث انفجار في أسعار الذهب، لا سيما وأن الهند واحدة من أكبر مستهلكي للذهب في العالم.

وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تشهد حالة من التراجع، في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن، وسط توقعات بتخفيف الإدارة الأمريكية للرسوم الجمركية على السيارات، ما يقلص من حدة وتيرة الحرب التجارية العالمية.

الرابط المختصر